شن المنتج البحريني محمد الترك، هجوماً حاداً على عائلة طليقته الفنانة المغربية دنيا بطمة، بسبب نشر صور ابنتيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما دفعه للحديث برسالة موجهة مباشرة لهم.
أكد محمد الترك في رسالته أن الكيل طفح به ووصل السيل الزبى، لافتاً إلى أن ابنتيه ليسوا سلعة للحصول على تعاطف الناس واستغلالهم، موضحاً أنه حذر ألف مرة من عدم نشر صورهم وتابع "من دق الباب سمع الجواب"، وأعلن عن بث مباشر يتحدث فيه مع الناس عن هذه القصة، قبل أن يختتم داعياً على عائلة دنيا بطمة "الله يفشلكم وحسبي الله ونعم الوكيل ووكلت أمري لله فيكم".
وفي بث مباشر عبر حسابه على تطبيق تيك توك، واصل محمد الترك هجومه على عائلة طليقته، ووجه لهم رسالة مصورة تضمنت انتقادات وسخرية، مشدداً على رغبته بإخفاء ابنتيه عن مواقع التواصل الاجتماعي وعدم مشاركة صورهما حالياً.
وقال محمد الترك في رسالته لعائلة دنيا بطمة: "اتحشموا على وجهكم وخلوا هالبنتين الاتنين الله يكون في عونهم ويحسن لهم وييسر أمورهم، إذا صدق تحبونهم، حبوهم بدون سوشيال ميديا وإذا صدق تخافون عليهم، خافوا عليهم بدون سوشيال ميديا، البنتين اللي من المغربية تقولون أعطوهم اتساعاً، إذا تحبونهم أعطوهم صدق حنان".
وأشار محمد الترك ساخراً إلى أزمة ابتسام بطمة السابقة وحبسها في مارس 2020، وقال: "أعطوهم حنان صادق، مثلما كنا نفعل مع ابنتك لمّا كنتي في سويسرا -يقصد السجن- لمّا كنتي في سويسرا كنا نطبطب عليها وما نخليها تحس إن أنتي مو موجودة بيننا وحطيناها وما خلينا الرأي العام يشوفها".
محمد الترك اختتم رسالته بتهديد لعائلة دنيا بطمة، لافتاً إلى أنهم لو استمروا في نشر صور ابنتيه بدون توقف أو حساب لغضبه، فسيريهم شيئاً لن يعجبهم وقال: "أقسم بالله لو أشوف صورة تانية لبناتي على السوشيال ميديا رح تشوفون شيء ما يعجبكم، هخليهم يشوفوا بيئة نظيفة وناس تحبهم بصدق مو ناس تستغلهم لأمور تانية".
وأثارت تصريحات محمد الترك تحفظات الكثيرين، بسبب مقارنة حديثه الحالي عن ابنتيه غزل وليلى روز، مع طريقته في السابق مع ابنته الكبرى حلا الترك، وحرصه الكبير على ظهورها في برامج المواهب وعلى شاشة التليفزيون منذ كانت في سن صغيرة للغاية.
وقال البعض إن محمد الترك يستغل غياب دنيا بطمة عن المشهد، ويستغل ابنتيه بصورة سيئة لينال من عائلة طليقته بأي صورة، فيما اتهمه آخرون بأنه يستغل ابنتيه بغرض تصدر الترند مرة أخرى وإثارة جدل جديد يعيده إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
بعض النشطاء دافعوا عن رغبة محمد الترك في حماية ابنتيه غزل وليلى روز، مؤكدين أن لديه حق ويمتلك منطقاً في الحديث، وأن التليفزيون ليس كالسوشيال ميديا، وأنه ربما غير طريقة تفكيره عن الماضي، ولا يريد إظهار ابنتيه بالفعل على منصات التواصل الاجتماعي وهم في هذا السن.