الزائر الاخير The last visitor

اتسعت ساحات المدى ..
لتلقف ترنيمة إحساسك فتكون لها مأوى ..
لتأخذ القليل من أفكارك المعطرة بالبهاء
فتغرسها في أزمنتنا ياسمين ،
يتنفس العطر في قناني من عسجد ..
تضىء بمجرد المرور ،
فتهدينا تواشيح الغبطة عند كل حرف ..
يتنهّد معنىً يشبهك ..
....
منحتها فرحة الزائر الأخير ..
لأنها هي الأبقى والأوفى
هي من تنسج في الذاكرة ..
حُلّة تدفىء عمقك ..
هي السكينة المفقودة ..
التي تُلهمك مايُغري من أحاديث ..
وهي وقع المطر ،،
الذي يتأرجح نبضك على قافيته دون قيود ..
هي وإن كنت تُنكر حاجتك إلى بريق عينيها
ماتزال تؤثر السعي خلف الظلال
وتنقش في الطرقات أثرها ؛
كي لاتضل سبيلها حين عودة !
....
كانت تُنشد لحن الخلود عند كل غروب
لتبقى هي الزائر الأخير ؛
وتبقى أنت باعث الأمان ..
الذي انتزعها من هاوية غربتها ،،
دون أن تدري .!.
....
الكاتب المبدع المميز
عقل العياش
لوحتك هنا كانت طاغية العذوبة والسحر
قرأتك مراراً ..
وتدثرت بتلك الغيمة المسجونة في خيالي
كي تهديني القليل من الكلمات ..
لأصف بعضاً مما أرى ،،
نصك ثريٌ ..
بالمعاني .. بالبلاغة .. بالغواية
وبكل مالا أستطيع احتواءه بدائرتي
كي اهديه مايناسبه من رد ..
بالفعل شعرت بأنني أُجهد مع كل قراءة
فكلماتك مثيرة حدّ التعب والمعاني معجزة ..
أكتفي بقول .. شكراً لك على هذه المساحة
وكم أنا سعيدة لكوني أقرأ لك .
طبت صاحب القلم الرائع
وطاب لنا المداد واحساسك
ولقلبك أمنيات بسعادة لاتنتهي
تحياتي وتقديري وجزيل الشكر و