أحتضنك بين أمنياتي الصغيرة ..
كأعذب أمنية سكنت روحي ..
أحصّنك بسم الله وأدعو ..
أن يكون الزمان به مايجعلك تبتسم ؛
والمكان محفوفاً بما يرضيك ويغنيك .
اهدهدك على صدري ؛
وبين ذراعي أجمعني بك ؛
وأجبر كسر قلبي ..
بوجود طيفك الذي لا يفارقني .
أجد عطرك مع كل نفس للغيم ..
ومع كل قطرة مطر ..
تلامس قلبي قبل أن تُقبِّل الأرض .
ياااه ...
كم هي مجدبة أيامي من الفرح ..
من النور ؛ ومن الرضا ..
كلها مرهونة بك وحدك ..
فأنا بدونك لاشىء !
كيف استطعت ..
أن تكون هناك في الطرف الآخر ..
تهديني غربة وضياعاً !
تبتسم دون أن أكون سبب ابتسامتك !
تترنم بأحاديث العشق ؛
دون أن أكون باعثها لديك !
كيف استطعت أن تمحو ابتسامتي ؛
بعد أن كنت سببها !!
كيف اتجه وجهك للغياب ؛
وتركتني خلفك ..
أناديك ولاتسمع ..
أهذي بعشقك ولا يتسع صدرك لحديثي
أتنفسك ولا يستوعب كونك ماتزفره أعماقي
أبكي فقدك فيزيد ادبارك ،
وتثير خطاك الثرى في عينيّ
لأنثر الدمع حرقة وتوجّعاً !
رغم كل هذه العتمة التي حلّت بيننا
والصمت الذي قتل الرغبة في الحديث
ستبقى آخر أمنية لي في حياتي
والأمل الوحيد الذي تعلقت به روحي
وله جُلّ الشعور وخالص النبض
ووفائي ماحييت .