التقينا على كفّ الحلم ..
أمطرني بهمساته ؛
حتى ارتوت روحي بعد جدب ..
رسم بسبابته على شفتيّ
ابتسامة رضاً لاتنتهي ..
وضحكنا حتى نسينا ماكان من ألم !!
ثم مال واتكأ على كتفي
واجتذب رعشةً ؛
انتفض لها سائر جسدي
حتى انتشيت ~
كان غائباً ؛
لكنه حاضراً في دمي ..
يسري حبه بعروقي
يتخللني و يلوّن لحظاتي
أتلّمسه بعيني
أرهف السمع لحديث نبضه
وأشرب عبق أنفاسه بنَهمٍ
لأبقى على قيد الحياه
هو حبيبي ..
الذي لا أعلم لي خليلاً سواه
هو مُوقد رغبتي ..
ولا يجيد اغراقي إلّاه
هو أناي العذب ..
من يُغدق عليّ بهداياه
وهو لون الفرح الدائم ..
وروحي .. ماحييت فداه .
الروح