ليلة غنائية جمعت الفنان حسين الجسمي والجمهور الأردني الأسطوري في طريقة تفاعله والتعبير عن فرحه، وطريقة استقباله لضيف الأردن، الذي حمل معه كل معاني الاشتياق والمحبة، بعد غياب طويل تخطى أكثر من 15 عاماً عن الحفلات الجماهيرية في الأردن.
وعبّر الجسمي بعد صعوده على خشبة المسرح المميز الذي تجّهز بأفضل وأحدث الأجهزة والشاشات العالمية، بكلمات المحبة والاشتياق عن سعادته بلقاء الجمهور الأردني في هذا الحفل بعد الغياب الطويل، وقال: “مساء الخير عليكم أحبابنا، اشتقنالكم وجيناكم من الإمارات وكلنا فرح بلقاكم في الأردن الغالي.. بوجودكم وحضوركم اليوم اكتملت فرحتنا، والأردن في القلب”.
وعلى مدار ساعتين من الإبداع المتواصل غناءّ وتفاعلاً بين الجسمي والجمهور الحاضر الذي تخطى عدد الـ5500 محب، قدم “الجبل” مجموعة من المفاجآت، وتنقل بين مجموعة كبيرة من أغنياته الخليجية والعربية ذات الألوان المختلفة، وقدم هدية خاصة للأردن وشعبه أغنية “يا بيرقنا العالي” التي حملت تفاعل كبير جداً خاصة وأنها تحمل كلمات معزة وفخر بملك الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين، رافقها إطلاق الألعاب النارية.