ونضيع بين اوراقنا
ونلتقي... بالحروف
ونُبحر بلا مراكب...
ونحارب بلا سيوف...
عواطفنا تتبخر وامانينا تتلاشى...
ونضيع.....بين الاحزان.... والانتظار.....
وتُعد من اعمارنا السنين....
واصبح لافرق بين شتاء وخريف.
تشتت افكارنا بين آب وتشرين...
وصقيع كانون.....
هواجس كثيره...
وليالي تمر...
ونحن على قارعة الطريق..
حب يموت....
وعشق يبدأ....
لانها تقلبات القلوب.....
صغير يكبر...يلبس عباءة ويتمختر...
ويستل سيف العقوق...ويمشي على اشواك الطريق...
وشيخ يبكي ..وهو يبيع الجرائد.بعد طول السنين....
وملامح العتاب ترآها بالعيون الحائرة الغائره...
قصيدة شعر تخلد..
وسيف خالد لا يعرفه أحد...
هواجيس في افكاري
مثل فوانيس العيد...
وليلٌ يئنُ حزين...
وحارس ليل حائر ...
بين واجب ليل ...
وبردُ ظلماء شديد....
وجميلةٌ حسناء..حائرة ..
تنتظر القطار...
وحقائبها مبللة من كثر البكاء....
وكلب يلهث ليس تعباً بل هي عادة الكلاب...
حائر في هذا المساء ..
حتى كلماتي متناثره ....
متقاطعه...
كنومي المتقطع...
وصوت شجي غآب عنه راعيه.....
هنا نكتب....
وهناك الف قلب يخفق...
وليل بطيئ يسير..
وشمعة تحترق....
والشوارع مقلوبه....
وسيوف مبتوره...
وقلب حبيبتي صامت الضربات...
كأنه يعزف عن استحالة اللقاء..