فراشتي غريبة بلونها...
وطبعها ومزاجها...
والازهار التي تنتقيها...
اراقبها كيف تعانق الازهار وكيف تمتصها....
كشفاة العاشقين الثملى..
.تدنو تارة وترتشف الاخرى..
فراشتي تقترب خائفه...
وتمتص رحيقها غير مطمئنه...
حاولت ان أطبطب على جناحيها...
لكنها خآفت واطلقت العنان بالسماء طائره
ماعدت رايتها.....
فخلدت على سريري...
متربعا..اراقب نافذتي الزجاجيه...
علها تعود...
مسترخيه...
مستبشره...
وفعلا كما توقعت....
رايتها وقد عآدت..
تناظريني...
تعاتبني...
تريد ان تقول شي....
ترفع جناح وتخفض الاخر...
ففهمت ان هذا نداء الفراش لمن يحب...
فاخرجت من النافذه فقط أصبعي ...
كانها كانت منتظره ...
اعتلت الاصبع... وتمددت..
واخذت بساقيها تغدو يمنةً ويسره..
فسالت مختصي الفراش عن المعنى فقالو..
.تسالك ان تكون حنونا عليها..
.لطيفا ان اقتربت منها...
فهي تحبك بقدر ماتحبها....
ليتها تعيش بغرفتي....
وبين ملابسي ..
.وتشتم عطري ...
وتسرح وتمرح باروقتي...
لكنها طارت بعيدا حتى زاغ البصر..
.افي الصباح فراشتي آتيه....
ام طارت....
مني مستنكره....
والليل طآل ابحث عنها....
فمن يرآها فهي لي وانا لها....
فلياتي بفراشتي...او يأخذني اليها....