تعاقدت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم مع "ريزرفوار" و"بوب أرابيا"، أكبر ناشر للموسيقى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اتفاقية نشر فنية تغطي كامل الكتالوغ والأرشيف الغنائي الخاص بها.
وتملك "بوب أرابيا" حقوق النشر الفني لأعمال شركة "إن تو ميوزيكا"، شركة الإنتاج التي تتولى كل إنتاجات نانسي عجرم، بحيث تغطي الصفقة الجديدة الكتالوغ الغنائي الكامل للنجمة اللبنانية، من بينها ألبومات "يطبطب ودلع" و"نانسي 10" وكل الأعمال الغنائية المستقبلية.
وتشمل الاتفاقية بين نانسي و"بوب أرابيا" أن يتم تمثيل "إن تو ميوزيكا" التي تتولى إنتاج أعمال عجرم، في كل أنحاء العالم من خلال منصة "اسمع"، التابعة لـ"بوب أرابيا"، الكيان المعني بإدارة الحقوق الفنية للأغاني، وتمنح تراخيص حقوق الأداء والحقوق المجاورة.
وعبّرت نانسي عجرم عن حماستها لهذا التعاون الذي وصفته بالخطوة المهمة في مشوارها الفني، قائلةً: "أنا متحمسة للتعاون مع شركة عالمية مثل "بوب أرابيا" لها تاريخ طويل في الدفاع عن حقوق الفنانين ونشرهم الموسيقي في كل أنحاء العالم، وهذه الصفقة ستحقق الانتشار العالمي الكبير لأرشيفي الموسيقي وأعمالي المقبلة للوصول إلى قاعدة جماهيرية أوسع من المعجبين".
نانسي عجرم الملقّبة بـ"ملكة البوب العربي"، اشتُهرت في مسيرتها الفنية كمطربة ومذيعة وسيدة أعمال، وبدأت رحلتها في سنّ الخامسة عشرة بطرح ألبومها الأول "محتاجالك" حتى تربعت على عرش أشهر نجمات البوب في العالم العربي بما يزيد عن 12 ألبوماً، وعشرات الأغاني الناجحة مثل "عم بتعلق فيك" و"ماتيجي هنا" و"بدنا نولّع الجو".
وخطفت نانسي لقب الفنانة العربية الأكثر استماعاً على "سبوتيفاي" بأكثر من 100 مليون استماع لأغانيها، وحفرت اسمها على لائحة العالمية من خلال أغنية "صح صح" مع مارشميلو، أول أغنية باللغة العربية تدخل قائمة "بيلبورد" الأميركية لأفضل 100 أغنية إلكترونيك، كما شاركت في لجنة تحكيم أشهر برامج المواهب "آراب أيدول" و"ذا فويس كيدز".
وقال سبيك، مؤسّس ورئيس "بوب أرابيا": نحن فخورون بالعمل مع نانسي عجرم، والتعاون مع "إن تو ميوزيكا"، ونسعى من خلال هذه الصفقة لتحقيق فرص عالمية جديدة لها مع دعم مسيرتها المهنية ونشر موسيقاها محلياً وعالمياً".
وأضافت جولنار خوسروشاهي، مؤسّسة ورئيسة "ريزرفوار": "تُعدّ هذه الاتفاقية مع نانسي عجرم نقلة مهمة لمجهوداتنا في الشرق الأوسط وتجسيداً لرسالتنا الفنية في الدفاع عن الموسيقى العربية وتصديرها الى العالم".