ويستعورني سقم الممنوع من اللطف
والماثل يتهيأ لمغبة حتف
أشنوهم حقلي
وقمحي منثور للطير
وقد كنتَ الخير
من يعيد لقلبه نبضه
ومدارج الروح في هبوط
والبسمة كذبة القنوط
حزنها المطلول
تطرحه كآخر الفصول
والرحيل طير اضجرها
أن هيأ لها جناحين وموسم
لو رحلت
هل تترك تلك الشهقات
ونوبات هوى كانت تتوافد
فصدت بالإدبار حزناً جدُ غليظ
وصوت الرعد
كدواخل روحه تنهرها
لا تبلسيني من رحمة بلقيا
ولا تنقلي هوانا لغربة
وليأزف الغرور
ونادني.. حبيبي
تلك التي كانت لي الدواء