أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية، الخميس، القائمة الأوليّة للأفلام المرشحة للمنافسة في سباق الأوسكار في نسخته الـ٩٦ لعام 2024، والتي تضمنت 3 أفلام مدعومة من "صندوق البحر الأحمر" السينمائي، وهي "بنات ألفة" من تونس، و"كذب أبيض" من المغرب، بجانب الفيلم الأميركي "Ferrari".
وصندوق البحر الأحمر، أطلقته مؤسسة البحر الأحمر للسينما، عام 2021، وهو ذراع تمويلي يركز على دعم صانعي الأفلام الناشئين والمخرجين المعروفين من العالم العربي وإفريقيا، حيث يُخصص المنح للمشاريع في التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.
ومن المنتظر إعلان القائمة المختصرة لجائزة أفضل فيلم دولي في يناير، على أن يعلن اسم الفيلم الفائز في حفل جوائز الأوسكار في العاشر من مارس بمسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.
وترشح فيلم "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، لجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل، وأفضل فيلم دولي. وكان الفيلم حاز جائزة قناة "الشرق الوثائقية"، في نسختها الأولى، على هامش الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والذي انعقد في مدينة جدة السعودية في أوائل الشهر الجاري.
وكتبت كوثر على صفحتها في "فيسبوك": "تونس ضمن القائمة المختصرة ليس في فئة واحدة، لكن في فئتين للأوسكار".
أسماء المدير: فعلناها ثانية
كما ترشح فيلم "كذب أبيض" للمخرجة المغربية أسماء المدير، لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي. وحصد الفيلم الجائزة الكبرى النجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وكتبت أسماء على حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي: "المغرب باق.. فعلناها ثانية"، مضيفة: "شكراً لفريق الفيلم الرائع.. وزارة الثقافة.. المركز السينمائي.. الخزانة السينمائية.. الجزيرة الوثائقية.. مهرجان مراكش.. الأصدقاء والصديقات.. وآخرون وأخريات. شكراً على دعمكم لسينما بلدنا
والعمل الثالث المدعوم أيضاً من قِبل صندوق البحر الأحمر، فيلم السيرة الذاتية "Ferrari" للمخرج الأميركي مايكل مان، والمرشح لجوائز أوسكار أفضل "مكياج" و"تصفيف شعر" و"صوت". وعُرض الفيلم في افتتاح الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا السينمائي، وفي ختام الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة.
وتضم قائمة أفضل فيلم دولي 15 فيلماً من بين 88 فيلماً رشحتها دولها للمنافسة على الجائزة التي تمنح سنوياً لفيلم منتج خارج الولايات المتحدة لا تقل مدته عن 40 دقيقة، ولا تزيد اللغة الإنجليزية في حواره عن 50 بالمئة.
ويحق لكل دولة ترشيح فيلم واحد فقط من إنتاجها للمنافسة على الجائزة التي لم يسبق أن فاز بها أي فيلم عربي.