يوصيها على نفسها في ذلك اللقاء
يحفّها بروحه و يقصي عنها كل تعب
يوحي إليها ~
أن العهد باقٍ وإن طال الجفاء
توقد شمعةً ترافقها ؛
تظل تراقص اللهب
فيشتعل بعمقها فتيل الشغف
تبتسم .. تهذي بعشقه ..
وتغفو قريرة العين
ومع ولادة الفجر
ينسحب الحبور وكل الأماني
ومع كل ثانية انتظار ؛
يضِل الفرح طريقه إليها !
فتنتفض باحثة عنه
لتستعيد أملها وأمانها
لاتجده ..
يسكنها البرد ، ويحاصرها وجع الفقد
ويتكوّم بصدرها الوجع حتى يعود ~