- "حادث سلحوب" قصة مفجعة ضحيتها طالبات
- الطالبات غادرن الحياة بألم وحسرة
- الحافلة انزلفت وكان الموت حاضرا
قضين في حادث مفجع، سُلبت حياتهن في لحظة صعبة في مشاهد مؤلمة، هزت الأردن في صباح الأربعاء، بقسوة الغياب الأبدي في قصة مفجعة في يوم عصيب.
"حادث سلحوب"، خطف طالبات جامعيات في لحظة بعد انزلاق الحافلة التي كانت تقلهن إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا في محافظة إربد، في واد شهد على المأساة، فغادرن قبل دخولهن حرم الجامعة التي اعتادت على اجتهادهن والتزامهن. لم تكتمل أحلامهن،واندثرت سعادتهن، وودعن الحياة غائبات عن الطموح، ورسمن الطموح في دربهن إلا أن الموت كان إليهن أقرب من حبل الوريد.
كتب اندثرت
طالبات حملن كتبهن التي اندثرت لاحقا، في يوم حزين وماطر، سجله الأردن في تاريخ صعب ، نتيجة لحادث قاس ومؤسف ، وكأن اليوم "بكى لأجلهن".
الطالبات رؤى الفارس، مرام الحمبوز ، لين مازن ، بانا البشيتي والطالبة هبة الوريكات، ترافقن في ذات الرحلة وغادرن في ذات المكان والزمان، غادرن منازلهن قبل الوصول إلى جامعتهن ، وبات اللحد إليهن مكانا أبديا.
الموت غيب الطالبات، وغابت سعادة عائلاتهن إلى الأبد.
طالبات غادرن بوجع الحسرة، ففرحة التخرج بعد الدراسة اندثرت، فكان الكفن هو الرداء قبل ارتداء ثوب التخرج. وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام كشف أن سبب "حادث سلحوب" ناتج عن فقدان السيطرة الناتج عن الانزلاق.
انزلاق الحافلة
وقال الناطق الإعلامي في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه الأربعاء إنه شكلت لجنة التحقيق المرورية من إدارة السير، للكشف عن سبب الحادث المروع الذي تسبب بوفاة 5 أشخاص ما أفضى إلى الكشف عن سببه.
وكان مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، تداولوا رسالة كتبتها شاهدة على حادث تدهور حافلة نقل على طريق سلحوب صباح الأربعاء، أسفر عن وفاة 5 طالبات جامعيات وإصابة 35 شخصا.
سرعة عالية
وقالت الشاهدة في الرسالة المتداولة: "أنا أول واحد شاف الحادث، الحادث صار قدامي معي سيارة بروح فيها على الجامعة، كنا على نزول جرش الباص كان ماشي في سرعة عالية بالنسبة للوضع اللي احنا في مطر وضباب ولسا ليل، لما قرب يوصل الكاميرا دعس بريك وزحلق معو الباص".
وأضافت: "أول اشي خبط في الحاجز الاسمنتي على اليسار بعدها دهور في الوادي، الحادث صار على الساعة 7 وربع بالضبط، وأنا أول واحد بلغ الدفاع المدني لسا ما كان أي حدا موجود، الله يرحم اللي توفوا، بس صدقا اللي صار قدامي صدمة، الحكي يختلف عن المنظر الحقيقي".