أعلنت الإعلامية والفنانة المصرية نجوى إبراهيم، تعافيها من مرض السرطان، بعد نحو 5 أشهر من إصابتها بـ"المرض الخبيث".
وقالت نجوى إبراهيم، خلال تصريحات إذاعية لبرنامج "بيت العز" الذي تبثه إذاعة "نجوم FM": "أنا سعيدة ولله الحمد، فبعد 4 أو 5 أشهر من القلق أحب أن أسعدكم.. هي جاءت من عند الله.. بخلاف كم الدعوات الكبير الذي أتى منكم.. اعتبروني من اليوم وجه جديد معكم".
وأضافت: "أحبكم من قلبي حقيقة، وأعزكم وأحترمكم.. أنتم من بدأتم معي وأنا صغيرة".
كانت الإعلامية المصرية كشفت عبر برنامجها قبل أيام معاناتها مع التعليقات السلبية لمتابعيها، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت "نجوى" إن "الدنيا تظهر على حقيقتها عندما ينطفئ الضوء عن نجم من العاملين في نفس المجال والمشاهير عمومًا".
أضافت مستنكرة: "أول مرة أقرأ تعليقات كثيرة هكذا. لا أصدق ما قيل.. اذهبوا للعلاج. تريدون مني أن أعتزل؟ بالإمكان الاعتزال الأسبوع القادم".
أوضحت "نجوى" أنها مريضة بورم سرطاني وخضعت لعدد من التدخلات الجراحية: "سأعتزل وأموت قريبًا"، قبل أن تختم: "قولوا الحمد لله ولا تنظروا إلى الآخرين".
وفي وقت لاحق، أعربت الفنانة المصرية عن امتنانها لرسائل الدعم التي تلقتها بعد إعلان إصابتها بالسرطان.
وقالت: "الأسبوع الماضي شعرت بأنني أخطأت. أنا لست من الشخصيات الشكاءة وما صرحت به لم يكن شكوى بل مشاركة".
وكشفت الإعلامية والفنانة المصرية أنها حينما عادت إلى منزلها في نفس اليوم بكت على مدار 3 أيام، بعدما وجدت دعماً كبيراً لها ودعوات بشفائها": "لو كانت يدي ستقطع لما قُطعت بسبب كثرة الدعوات".
أردفت: "جلد الذات طبيعتي وضميري مستيقظ طوال الوقت، وتساءلت: (لماذا أشغلكم بمعاناتي؟)، كل شخص به ما يكفيه من المعاناة".
وتابعت: "معاناتي مستمرة منذ شهرين أو ثلاثة، وأجري فيها وحدي مع أولادي وعائلتي ولم يكن يصح أن أقول ما صرحت به.. هل من الممكن أن تسامحوني؟".