وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من كواليس تصوير "رمضان" لكليب "أكوابا"، وظهر خلاله يؤدي حركات استعراضية راقصة، قبل أن تحدث مفاجأة غير سارة للفنان المصري تمثلت في تمزق سرواله من أسفل منطقة الوسط.
وأظهر الفيديو المتداول، ثبات انفعال الفنان الذي يلقب نفسه بـ"نامبر وان"، إذ استكمل التصوير دون أن يطلب تغير سرواله، وأخفى المزق بخلعه لمعطفه وربطه حول وسطه.
وفور انتهاء تصوير المشهد، توجه "رمضان" إلى أحد فريق طاقم التصوير وأوضح له ما حدث بسرواله، وذلك بحسب ما يظهره الفيديو المتداول.
وتسبب هذا الموقف في سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من محمد رمضان الذي يلاقي موجة من الانتقادات الحادة مؤخراً بسبب موقفه المتناقض من الحرب على غزة.
وكتب أحد المعلقين المتداولين للفيديو على منصة "إكس": "يعني معه فلوس كتير تبارك الرحمن وفي الآخر يشتري سرواله من سوق الجمعة".
وقال معلق آخر على المنصة نفسها: "وش السروال هذا واضح إنه مو أصلي"، وسخر معلق ثالث من "رمضان"، قائلاً: "واضح أنه شاري سرواله من عالم التوفير".
يذكر أن الفنان محمد رمضان كان قد تعرض لهجوم كاسح من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي في بداية الحرب على غزة، وذلك بعد إحيائه لعدد من الحفلات في خضم معاناة الأشقاء الفلسطينيين من ويلات القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر المنقضي.
وانتقد متابعوه عدم مراعاته الظروف والمحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي، والذي يتعرض للقصف اليومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه الفنان المصري محمد رمضان، اعتذاراً للشعب الفلسطيني، عقب إحيائه حفلاً غنائياً، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.
وأكد محمد رمضان، أن الأسباب التي منعته من إلغاء حفلاته للتضامن مع المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، تكمن في التزامه بتعاقدات مع شركات غير عربية، كان قد أبرمها قبل بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكتب "رمضان"، عبر حسابه في "إنستغرام": "إخوتي الفلسطينيين، كنت أتمنى تأجيل كل مشاريعي، لولا التزامي مع شركات غير عربية لا يربطني بهم سوا عقود عمل يجب الالتزام بها".
وأضاف: "المحبة في القلب، والحزن في القلب، ولا أحد يزايد على الآخر، كلنا عرب، وكلنا نتمنى من الله حرية فلسطين، اللهم آمين".