أعلن السيناريست المصري الدكتور #مدحت العدل عن إعادة تقديم أوبريت "#الحلم العربي" الذي أدّته مجموعة كبيرة من النجوم من مختلف دول العالم العربي، دعماً للانتفاضة الفلسطينية التي وقعت في العام 2000.
وأوضح العدل، خلال تصريحاته التلفزيونية الأخيرة، أنه سيتم تقديم الأوبريت يوم الأحد المقبل داخل دار الأوبرا المصرية، بشكل جديد يتناسب مع الوقت الحالي، ويعبّر من خلاله الفنانون عن رفضهم لعملية الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الصهيوني، معلناً عن ترحيبه بالنجوم كافة الذين شاركوا في النسخة القديمة، حال رغبتهم في الظهور بنسخته الجديدة.
الفنانة المصرية #أنوشكا، شاركت في الأوبريت الذي مرّ على إنتاجه نحو ثلاثة وعشرين عاماً، وبسؤالها عمّا إذا كانت قد تلقّت دعوة للمشاركة في النسخة الجديدة، أوضحت خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" أن الكاتب مدحت العدل لم يتواصل معها، وفي حال حدوث أي مستجدات فسوف تعلنها للجمهور.
وأشارت إلى أنّها ليست ضد فكرة إعادة تقديم نسخة جديدة من الأوبريت، لأنه بالطبع النيّة من وراء هذه الفكرة هي الدعم المعنوي للشعب الفلسطيني، لكن من وجهة نظرها أنّ الوقت الراهن والأحداث الصعبة التي يمرون بها لا تحتاج إلى #أغنيات.
أنوشكا، أكّدت أنّ الشعب الفلسطيني في حاجة لنقل حقيقة عملية الإبادة التي يتعرض لها لشعوب الأرض كافة، وذلك عن طريق ترجمة تلك الأحداث لعدة لغات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرة محاولة بعض الوسائل الإعلامية الغريية تزييف الحقائق، وعدم نشر الفيديوات التي تكشف عن الجرائم غير الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بالأرض المحتلة.
أشارت إلى ضرورة مواصلة الضغط الإعلامي والجماهيري من الشعوب العربية عبر السوشيل ميديا، حتى في حال تضييق مالكي تلك المواقع على المستخدمين لخدمة أهدافهم الدنيئة ودعمهم للكيان الصهيوني، منوهةً إلى أنه في حال استمرار نشر الحقيقة ومخاطبة شعوب الدول الغربية بلغتهم فمن المؤكد أنها ستصل لهم وسيعرف العالم أجمع ما يعانيه الشعب الفلسطيني خاصةً النساء والأطفال.
واختتمت الفنانة المصرية حديثها بأنها أيضاً ليست ضد عدم إقامة المهرجانات الفنية، لكن من غير المنطقي ما يروج له البعض بأن تكون الأفلام المعروضة بها فقط عن القضية الفلسطينية، لضيق الوقت وعدم تنفيذها في هذه الفترة القصيرة.