ذكرياتٌ كأصحابِ الكهفِ صحتْ وقامتْ
تُحاسبني كمُذنبٍ تُعاتبني
وبالحنينِ الجارف من أعماقها جادتْ
جاءتْ عن الزمانِ تسألُني
وعن المكان عن أغانِي الشوقِ أين باتتْ
عن عهدٍ قديمٍ لم يعُد يذكُرني
أما علمتْ أن تحت أنقاضهِ ذاكرةٍ شاختْ
أشباحُ طيفها تُهددني تُطاردني
على شُرفةِ الإنتظار مع أطيافِ حنينٍ تهادتْ
اصطفتْ بالاعترافِ تُطالبني
تدُسُ في جيبِ لهفتي جُوع شوقِها حين عادتْ .