مدخل
( صورة توحي بحكاية ممزقة الفصول ومبعثرة الألوان … فأي الحروف سترسمها ؟!
وأي العواطف ستلونها )
تقف الأشجار عارية عند أقدام العتاب
تموت الأصوات كمدًا عند مساحات العدم
يتساقط كل ما حولي بعد الوداع
فلا شيء يعرف الدرب سوى
رفات روح
ماتت براعمها في رحم الأوجاع
و دهشة صمت
يلبس الأكفان البكماء
وحديث يئن
وهو يحمل النعوش المتأرجحة
لتبقى القصة مهاجرة
والدموع منكسرة
والبعد قاتلًا
وتبقى الأشلاء دليلًا على أوجاع الدموع
والهجر يرسم بيننا خطوط الحزن
؛ ليُكتب في دفاترنا عنوان الرحيل
وتبقى الذكريات أمل للحنين
كطير تبعثر عشه وهو يرمقه
عسى الحياة له تعود .!؟
( مخرج )
إذا حامت الطيور حول أرض ،،فهذه الأرض كانت لها قرار .
.
( صفحات عاشقة )