ضاق كل شيئ ..حتى الاماكن الفسيحه والفضاء...
عويلٌ صراخٌ بكاء...
زلازل...
براكين...
عواصف..
اموات ..
انقاض...
واخبار اسوأ من اخبار..
اين الفرح وباي عيون...
اين الحب وعلى اي ارض...
او هو وهم في عالم الفضاء...
قالت احبك وانصرفت....
وفي ذات المساء.
قالت لست فارسي ولست من رسمته في مخيلتي في سابقٍ من الزمان...
وعادت ...
تكتب على جدران منزلها....
فيك وجدت انوثتي..
ومنك تعلمت فن الاحلام...
حتى الصيف لم يعد صديقاً للرحلات والاستجمام...
كلٌ يهرب من موطنه بحثا عن صيف متجدد ...
في بقعة من الارض ...
ظناً منه انه ارض الامان...
والحرُ فيه كالنسائم التي كتبوها عن شقائق النعمان....
حتى الهواء...
اتصدقون..؟؟؟؟.
اصبح ياتي محملٌ بالغبار وخبث التراب....
واخاً تبدلت صوره ...وتنكر للتاريخ والحنان..
كصديق ورفيق ومعجب ...
وباقي الخلق والانام...
لكن هذا الليل مختلف اشاطره يشاطرني..
لحنٌ ومحبة ...ولقاء ...
هذا الليل مختلف..فيه زائرٌ أتى...
ليس كباقى الزوار...
ابتسامة تزين محيآه...
وكحل عينيه...يزين كل شيئ محيط بي...
يقابلني على الارائك الخضراء...
وطوى كتابا بيدي...وتمادى بالاقتراب...
وقال قل لعينيك ...تطيل بملامحى ...
وترسم لي لوحة .....وتغلق مدارك الاشياء ...
فليلنا طويل ....وعيوننا لن تنام....
معي ارمي كل الاحزان...
معي....
تفاخر واطلق لكل شيئ فيك العنان.....
فخمر هذا المساء مباح...
وتلاطم الكؤوس هو قتل كل شي يزعجك فأنت لي...
ولوحدي فقط ولعالمي...
فلن تبكيك عينا ...
ولن تحزنك كل الاخبار..
وافتح لنفسك اجمل الالحان.....
والحديث بينناطال ...وطال....
والقلب عاد لنبضه...
والروح بدأت بنفس المسار...
اختلطت كل الاشياء ...
وكل الالوان .....
الحب والحزن والخوف والحبيب والهاجر والآت....
هي صور مرت امامي وماهي الا مجرد
حزمة اوهام.....