رأيتك تبتسمين ، لا ادري لما راودني شعور مختلف
وددت ان اناديك ان تعالي الي
وددت ان ادنو من الضوء اكثر
ابعثر ليلي وهذا الظل المنتظر
كم ليلة مظلمة وددت نثرها وإبقاء النجوم
لم اسأل نفسي قط إلا عنك
ولم تسألني روحي قط إلا أنها تبحر بلا جسد
ذات حلم رأيتك تبتسمين
لا أدري كيف اقترب تماما كما تفعل قطرة الماء بالنهر
ثم لا ادري اينصهر فيه ام يذوب
ذات روان رأيتك تبتسمين
كنت أقف على بعد وهله ومسافة دهشة
ثم لا ادري كيف اصل ونستحيل عوده
وددت ثم وددت ان اخلع حزن عينيا
قلت هذا مرات ومرات
قبل أن تنطفىء شمعتي
قلت هذا قبل قبل ان تغادر المراكب تحمل روحي
رأيتك تبتسمين وقفت سادرا
كيف أخبرك بخلجات ذاتي