بوجه جاريه
وقُبله شوق
تمادت كاد يقتلها
ظنت بأنها أشقى
من حظوظ الليل
في عين طغواها
لكنهاابقي
تورات بنسيان
وأكملت في الحلم
كسندريلا لكن
لم تترك حين ركضت حذائها
خافت من الصراخ
حين يتبعها ظن
بأنه مولاءها
تدراك القهر لغتاها
واسكنت قلبها
اتعاب ماضيها
هي التي لم تمت
دون رقتها يوما
ولن تعود
دون شقواها
من خيبه الوقت
مهمله لاشي يغري
عيونها حتى يقال
أن الروح تهواها