كشف مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لليمن تيم ليندركينغ، السبت الموافق 19 أغسطس/ آب، أن الأمم المتحدة "بحاجة ماسة" إلى 22 مليون دولار لإزالة خزان "صافر" النفطي غربي اليمن، وإرساء السفينة البديلة. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في تغريدة على منصة "إكس"- إن " ليندر كينغ هنأ المنسق الأممي المقيم في اليمن ديفيد غريسلي على قيادته لعملية تفريغ النفط من الناقلة صافر.
وشدد ليندركيغ أن "العمل لم ينته بعد"، قائلا إن "الأمم المتحدة لا تزال بحاجة ماسة إلى 22 مليون دولار لإزالة صافر وإرساء السفينة البديلة" دون مزيد من التفاصيل. وفي 11 أغسطس/ آب الجاري أعلنت الأمم المتحدة "نجاح اكتمال نقل النفط من خزان صافر، مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم". وقوبلت العملية بترحيب واسع عربيا ودوليا.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء نقل النفط الخام من خزان صافر إلى سفينة "نوتيكا" (جرى تغيير اسمها لاحقا إلى سفينة اليمن) التي أبحرت من جيبوتي متجهة إلى ساحل البحر الأحمر اليمني، لنقل نحو 1.1 مليون برميل من ناقلة "صافر" المتهالكة. وتعود ملكية خزان "صافر" لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كان قبل اندلاع الحرب في 2014 يستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره. وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة بمثابة تهديد خطير على المنطقة، حيث يحمل أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعله عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق. وأفادت تقديرات دولية، العام الماضي، بأن قيمة الخسائر التي قد يسببها حدوث تسرب نفطي من الخزان ربما تبلغ 20 مليار دولار.
ميليشيا الحوثي تحقق مع صيادين أفرجت عنهم السلطات الإريترية
أخبار اليوم متابعات
أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية على التحقيق مع صيادين من أبناء مدينة الحديدة، أفرجت عنهم السلطات الإريترية ووصلوا إلى مديرية الخوخة الثلاثاء الماضي.
وقالت مصادر محلية ، "إن سبعة صيادين من بين 100 صياد أفرجت عنهم إريتريا عادوا الجمعة من مدينة الخوخة إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وفقا لـ”تهامة 24″،
وأضافت المصادر "أن مسلحين حوثيين، اعتقلوا الصيادين السبعة من ميناء الاصطياد بمدينة الحديدة صباح أمس، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
إلى ذلك أكد مصدر مقرب من أحد الصيادين أن الميليشيات، أجرت تحقيقات معهم استمرت لساعات ولم تفرج عنهم إلا بالتزامات وتعهدات خطية..
وأوضح المصدر، أن الصيادين السبعة خضعوا لتحقيق وتعرضوا للاعتداء والضرب بتهمة التعاون والعمل مع التحالف والشرعية، ولم تطلق سراحهم إلا بعد التوقيع على تعهدات والتزامات بعدم قيامهم بأي نشاط لصالح الشرعية أو الذهاب إلى المناطق المحررة.