أقلقُ …
حين أمعنُ النظر في دوائرِي
رأيتُ الأمنيات التي سعيت جاهدة لأجلها
تتلاشى …
كيف لحياتي أن تصبح بلا هدف يتحقق ؟
كيف للرتابة المربكة تتنفس في جذوري ؟
كيف لنفسي المحررة من قيود الخُنع أن تبقى أسيرة الدوائر المغلقة ؟
لتدور بي الأيام بدون توقف دورانها المؤلم المرهق ؛ لأجد نفسي في مساحات شاسعة من مناظرها التي ترمقني بنظرتها فكأنها تقول لي :
أنت الآن غارقة بدروس الماضي وطموح المستقبل فماذا أنتِ فاعلة ؟!
.
شيماء