أخبرتك مراراً ان الوقت كحد السيف
ياحبيبي يسرق الاحلام منا وتلك الذكريات
يحملنا على أمتان البعد وينسينا عهد الهوى
قد أخبرتك ؛ الا تترك الغياب يبث ويحكم في
أمر هوانا ولتأتي في وقت مناسب
والشعور مازال قائم والحب بالقلب ساري
اخبرتك ؛ ان الباب سيقفل يوما ماً حين
يكون الغياب طويلاً للحد الذي
لاتقبل فيه الاعذار ؟
قد يتواري السابق في حضورك
ولكن من يعد للقلب حياته
وكيف للامان السابق ان يحل داخلي كلما رأيتك
كيف اعيد ترتيب شعوري لك كما كنت أفعل اولا
واصاحب قلبك وانا مطمئنه ب أنك لن تترك يدي
كما فعلت ف السابق ..
انت لاتعلم شيئاً ؛ كم استغرقت وقتاً لنسيانك
لنهوض من هذه الخيبه بوجهه بشوش
كم اخذ مني بعدك ل أستعيد قوتي
واكون قويه لاأهزم بمجرد غيابك عني
كم بقيت كثيرا أمهد الطريق المليء بذكراك
ل أعبر بر أمان لايمتد منك وإليك
كم حاربت شعور الشوق كل ليله حين
يقتحم صدري ويكبت انفاسي سائلا عنك ..
ووقفت بعد جهاد عظيم مع ذاتي
أنك لن تهزمني مافعلت ، وتنفست بعمق أخيراً نسيتك !
فيعود الزمان مره أخرى ل أراك واقفاً امامي
ترغب في يد الوصل تلك ، في عناقي
حاملاً اعذار السنين ، ومرارة البعد ..
أتيت بعد وقت كافي ان تكون فيه لاشي!
وكأني لا أعرفك الان ؛ داخلي لاينبض ل أجلك
عيني لاتلمع عندما رأتك ، لم أشعر ب أي قبول لك
حقيقه كأني لاادرك من ذا الواقف امامي
ومن شدة خصام نفسي لك ماأرى الوان الورد
التي بحت لك بيوم أنني مغرمه بها ..
كفاني ضجيج مدينتي الحائره
وصوت الاختناق ، وصفع ابواب الحسره
كفاني الصراع وظلام الذكريات
سأصطلي بناري ، فلا قطرات الورد ترويني
ولا صيب النسمات يسقيني ..
س أرتب حسراتي على كتف احتضاري
فلا أرغب وردُ ولاأماني..