( لا ذمم ولا ميثاق)
يامالكاً قلبي بالله كيف أضعته
وكيف رميته ولمن بعده تشتاق
ماكنت ادرك أن قلبي سلعةً
وما حسبت يوما ان غايتك الفراق
ياصاحب تلك الليالي كلها
ياصاحب الود هاانا للموت اساق
بالله دلني على قلبي اين دفنته
في مقابر الأولي او في مقابر العشاق
وانا الذي في غربتي الف غرابةً
اتكون انت قاتلي وبيدك دمي يراق
ياصاحب التاريح إنصف إن كتبتني
وهل بالتاريخ ظلما كهذا يُطاق
هم رحلو دون وداعنا وقالوا
لم يعد بيني وبينهم ودا ومذاق
أسفي على زمن صار العهد لُعبةً
واصبحت النفوس بلا ذمم ولاميثاق