الوقت معك لحظة عناق وقبلة الذ من نبيذ سماوي
أختزل بها أزمنة المسافات
فأرتب النبض على سمفونية شَعرك الذي تداعبه أصابع لهفتي .
الحرية كلمة ترتبها الأضالع ذات وصال
ولأنني لم اجد بعد ذاتي فقد حاولت البحث عني بك
الا تدركين أن خرائط نبضي ترسمها ملامحك
فهنا بحر كاريبي لدمع شوقي
وهناك محيط اطلسي لسمفونية حنيني
وهناك
بعد البوح الخامس والعشرين من قبل القُبلة
تكمن براكين الولع المكبوت
التي ستفجرها ذات ارتجاف اناملك وهي تلامس موضع قلبي
ايتها المعتقة بالأنوثة المتفردة بالموسيقى المكحلة بالغنج
بماذا احدثك عن
اللحظات التي تقتبس منك شعرا
ام الدقائق التي تأخذ من اناقتك الوانا ترسمها
في لوحات تشكيلية تبهج الناظر
ام عن نغيمة صوتك
التي تجعلين بها جراحاتي بلسما فاتمتم مغنيا بك اليك
ايتها الوتر التاسع والسماء الثامنة .