وأكدت كيومجيان لـ"فوشيا" أنها أصبحت قوية في الوقت الحالي ولا تتأثر بالشكل الكبير من الكلمات السيئة والتنمر التي تتعرض لها عبر منصتها؛ لأنها واثقة من نفسها وما تقدمه عبر السوشال ميديا.
كما علقت بشكل عفوي حول من ستنقذ أولا في حال وقع كلٌ من صانع المحتوى عمر حميدات والانفلونسر وسام قطب لمشكلة، بأنها ستساعد وسام، مردفة "يمكن لأنه عمر بيعرف يتصرف بالمشاكل وبدبر أموره اكتر من قطب".
وكانت الانفلونسر رغدة كيومجيان قد شاركت بحملة منصة إنستغرام بعنوان "#الملافظ سعد" في الأردن، والتي حضرها أكثر من 22 صانع محتوى والعديد من المشاهير الأردنيين.
وشارك في الحملة نخبة من صناع المحتوى والمؤثرين على منصة إنستغرام ليكونوا شركاء في نشر المعرفة والتوعية عبر صفحاتهم وحساباتهم التي تحظى بمتابعة كبيرة على المنصة.
كما تسعى الحملة إلى تعزيز وعي المستخدمين من كافة الفئات العمرية للتأثير السلبي للتنمّر الإلكتروني نفسيا واجتماعيا ولخطاب الكراهية بصورة عامّة، إضافة إلى ترسيخ أهمّية الحوار الإيجابي عبر الإنترنت وأثر الكلمة الطيّبة على الآخرين، وذلك إيمانا بدور المؤثرين الفاعل في نشر الإيجابيّة وخاصةً من حيث إيصال المعلومات ونشر التوعية بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
قالت اليوتيوبر رغدة كيومجيان إنها تعرضت للتنمر في وقت سابق، وكانت تتأثر جراء ذلك بشكل أدى إلى أنها فكرت باعتزال السوشال ميديا نتيجة للكلمات الجارحة والانتقادات ضدها.