ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

مركزَ تحمِيل زاخِر الغيمَ  
     
مَجلةَ زاخِر الغيمَ  
     
 
فَعاليِات زاخِر الغيمَ َ
آخر 10 مشاركات
الدعاء الذي لا يرد | الشيخ عبد الرزاق البدر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:35 AM - التاريخ: 11-15-2024)           »          تجديد الإيمان في القلب الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:34 AM - التاريخ: 11-15-2024)           »          استقامة القلب | الشيخ عبد الرزاق البدر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:34 AM - التاريخ: 11-15-2024)           »          عمارة القلب بالإيمان | الشيخ عبد الرزاق البدر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:33 AM - التاريخ: 11-15-2024)           »          الزوجة الثانيه الشيخ سعد العتيق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:32 AM - التاريخ: 11-15-2024)           »          عملياً.. تعلم كيفية الصلاة الصحيحة قبل الندم مقطع بصوت الشيخ سعد العتيق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:32 AM - التاريخ: 11-15-2024)           »          خطوات للخشوع في الصلاة وتحقيق الطمأنينة حتي لا تعاني في صلاتك أبداً الشيخ سعد العتيق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:31 AM - التاريخ: 11-15-2024)           »          الشيخ خالد الراشد الصلاة نور . . ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:31 AM - التاريخ: 11-15-2024)           »          إيقاظ القلوب من الغفلة - الشيخ خالد الراشد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:30 AM - التاريخ: 11-15-2024)           »          مداواة القلوب الشيخ عبد الرزاق البدر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - - الوقت: 10:30 AM - التاريخ: 11-15-2024)


العودة   منتديات زاخر الغيم > ۩۞۩{ ساحات الحصري بـزاخر الغيم }۩۞۩ > الحصريات العامة

الحصريات العامة للحصريات التي تخص المواضيع الدينيه او الحواريه او الحياة الزوجيه او ادم او حواء .. الخ ( ولا تقبل الحصريات التي سبق نشرها )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-22-2022, 07:57 AM
أبو نجم الدين
الشاعر صالح عبده الآنسي متواجد حالياً
Yemen     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 29
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » 06-16-2023 (01:58 AM)
آبدآعاتي » 18,829
 مواضيعي » 7
الاعجابات المتلقاة » 109
الاعجابات المُرسلة » 79
 حاليآ في » صنعاء
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 46 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج ♔
 التقييم » الشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond reputeالشاعر صالح عبده الآنسي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1
 
3 Zf78 مصداقية علاقاتنا الافتراضية/ كتب: صالح عبده الآنسي











قد يحدث على هذا العالم الافتراضي أن تجد نفسك وذاتك تُولَدُ من جديد مع أحدهم
منذ أول يوم من أيام معرفتك به وحديثه معك، وتشعر روحك معه بارتياح عجيب وبأمان
ومع الأيام-بتَكْرَارِ لقائه والحديث معه-تجد أنك تزداد به إعجابًا وتعلُّقًا
ومع الأيام تجد أن روحك أحبت روحه، وأحبت القرب منه، وألفت على حديثه
وأن يومك لو مر بدون إطلالته عليك، أو بدون إطلالتك عليه؛ فهو يوم ينقصه
شيء غالٍ وثمين فاتك الحصول عليه، وتشعر أن سعادة يومك لم تكتمل
أو لم يلامس قلبك البتة الشعور بها إن أنت غبت عنه أو غاب عنك لأكثر من ثلاثة أيام
ومع الأيام تتمنى أن تكون الأحب إليه والأعلى مقامًا ومكانةً لديه، وألا ينافسك على ذلك في قلبه أحد.
قد يحدث كل ذلك من البدايات، فإما أن تكون علاقة ناجحة مكللة بالوفاء والعطاء المتبادل
وإما أن تكون علاقة نفعية سامة، يضعك فيها الطرف الآخر في خانة الحاجة والاحتياط فقط.
وقد يحدث العكس فلا تشعر تجاهه باي ارتياح ولا أمان البتة من أول محادثة لك معه
وذلك خير لك من أن يصدمك اكتشاف أن إحساسك بالراحة والأمان إليه كان وهميًا
وأن هذا الاحساس قد خانك وخذلك.
وقد يخالجك حيال ذلك وحيال كل من أحببت على هذا العالم الافتراضي عدة تساؤلات، منها:
- أتراه فعلًا يُنزلني من نفسه وقلبه نفس المقام والمكانة التي أنزلته أنا من نفسي وقلبي والتي تكبر وتنمو كل يوم؟!
- أتراه إذا ما غبت عنه أو غاب عني لأي ظرف يذكرني؟ أو أني أخطر له على بال كما هو يخطر لي على الدوام
وتفكيري يظل عنده أكثر من أي أحد على هذا العالم؟!
- أتراه يكن لي ما أكن له بنفس الحجم من الود والاهتمام ودوام الذكر، وهل نجحت في جعل نفسي لديه الأول
على رأس قائمة أحبائه وأصدقائه على هذا العالم؟ أم أني لم أصل بعد إلى هذه الغاية؟!
وإذا كان من نحب عليه أديبًا/أديبة، أو شاعرًا/شاعرة-حوله/حولها الكثير من المعجبين والمعجبات بحرفه/بحرفها
وله/لها الكثير من الأصدقاء من الإخوة والأخوات من زملاء الحرف والابداع، ومن المعجبين المتلقين لحرفه/لحرفها
نجد أن وتيرة هذه الأسئلة تزداد، وخاصة التساؤل التالي:
- من أنا لديه/لديها بين هؤلاء جميعًا، وحوله/حولها الكثير ممن عَرَفَهُم/عَرَفَتْهُم قبلي
ومن الجديدين كل يوم الذين يحاولون التقرب منه/منها؛ فمن أنا بين الماضين والحاضرين
والآتين لديه/لديها، وأنا حديث عهد بمعرفته/معرفتها، أتراني سأبلغ يومًا
ما أعلى مرتبة لديه/لديها بين هؤلاء جميعًا؟ وهو ما ضَمَّنْتُهُ شعرًا بقولي:

أنا مَن أنا، منذا أكونُ لديهِ؟
في قلبِهِ بينَ الزِّحامِ عليهِ؟

مِن حولِهِ غيري الكثيرُ، وهُمْ لهمْ
بالسَّبقِ منزلةٌ بنوها فِيهِ

والكلُّ مِنهم ليسَ ينسى ذِكرَهُ
ويفيضُ بالأشواقِ بينَ يَدَيهِ

وأنا الجديدُ؛ فهل يراني بينهمْ
قد صِرتُ أصدقَ خافِقٍ يغلِيهِ؟


وهذه الأسئلة عادةً تُثار في الذهن والقلب أكثر عند الغياب لأي ظرف من أي طرف
عندما تمر على الأقل ثلاثة أيام لم تلتقيه ولم تتكلم فيها معه
ولب الموضوع وصلبه يتمحور تلخيصًا واختزالًا في التساؤل التالي:
- ما مدى شعورنا بمصداقية شعور من يقول لنا على هذا العالم الافتراضي أنه أحبنا
وأننا صرنا لديه في مقام كبير ومكانة عالية وفي قرار مكين من روحه وقلبه؟
وأن هذه المكانة باتت لا ينافسنا عليها عنده أحد، وخاصة أن علاقات التواصل التي تنشأ على هذا العالم الافتراضي
ليست كالتي تنشأ على أرض الواقع، إذ في أرض الواقع أنت تقابل الشخص بشحمه وعظمه بدنيًا، أي منظورًا ماديًا فيزيقيًا
لا طيفًا وصورة، فتراه وهو يراك، وتسمعه وهو يسمعك، وترى في ملامح وجهه وقسماته
وحركات جسده وفي نبرة صوته ما يدلك على صدق ما يقوله لك من عدمه.
أما على عالم الافتراض فبينك وبينه شاشة حاجبة، ومسافات بعيدة، لا تراه ولا تسمعه، حتى ولو حدث أنك اتصلت
به فيديو (صورة وصوتًا)؛ فليس بينك وبينه غالبًا إلا المحتوى النصي التراسلي الذي تكتبه له ويكتبه لك!
إذًا: ما علامات صدق حب من يقول لنا أنه أحبنا على هذا العالم، وما علامات كذبه وتدليسه النفعي علينا
إن كان من هذا النوع الأخير، وهو نوع العلاقات النفعية الأغلب القائمة عليه؟
وللإجابة عن هذا التساؤلات كلها من وجهة نظري ومن واقع خبرتي وتجاربي أقول:
أولًا: لا فرق عندك من ناحية الشعور بين من تحب على العالم الافتراضي وبين من قد تحب على أرض الواقع
فكلاهما عندك شعوران حقيقيان واقعيان.
ثانياً: لا دخل لحواسك الخمس ومنها (النظر والسمع) في جعلك تحس بمدى صدق حب من يقول لك أنه أحبك
إذ يكفيك-كنقطة مبدئية أولى-أن تحس روحك ويشعر قلبك بمدى مصداقية روحه وقلبه من حديثه وكلامه
فما يخرج خالصًا صادقًا من روحه وقلبه يصل روحك وقلبك مباشرة، فمحبك الذي يحاول أن يشعرك بحبه
والذي أحببته أنت بالمقابل أيضًا هو ذاك الإنسان الذي أشعرك من البداية أن حديثَهُ نابِعٌ من روحه
أنه من النوع الذي يتكلم بروحه وقلبه، لا بلسانه، ولا برأس سبابة يمينه كتابةً على لوحة مفاتيح جواله.
ثالثًا: هناك علامات ودلائل تدلك على مبلغ منزلتك المتكونة في قلب وروح من تحب
وعلى أنه يبادلك هذا الحب بمثله، أو أنه عكس ذلك، ومن أهم تلك العلامات التالي:
1- شعورك باشتياقه الدائم إليك، فلا يطيق أن يغيب عنك لأكثر من ثلاثة أيام على الأقل
إذ لا يجبره على الغياب عنك إلا ظرفه الشديد القوي، أوِ انشغاله في عمله الذي يكسب منه رزقه
أو أن تجده يغيب عنك مراعاة منه لظرف تمر به، أو يغيب عنك من خوفه عليك من تواصله
أو مراعاة منه لخصوصية من خصوصياتك حساسة ماسة، كأن تكون قد فرضت عليه التواصل
بك في وقت يومي آمن معين محدد، تكون فيه جاهزًا مستعدًا للحديث معه
دون أن تخشى عليه من عين الرقيب، ولا ممن قد يقطع الحديث بينك وبينه.
2- سؤاله عنك وتفقده لك إن غبت عنه بدون أن تخطره عن نيتك بالغياب، أو عن أسبابك الفجائية الدافعة إليه.
3- عتابه لك إن غبت عنه مطولًا، أو إن لم تدخل وترد على رسائله، وخاصة أن وجد لك نشاطًا في حسابك متزامنًا
مع وقت إرسال رسائله إليك، إذ لا يعاتبك إلا من أحبك بصدق، شريطة أن يكون عتابه لطيفًا مهذبًا لماحًا
من النوع الذي يُشعِرَك أنه يلتمس لك العذر ويحسن الظن في أسباب ودوافع غيابك أو تأخرك عنِ الرد عليه
فلا يُطلِق عليك أحكامًا مسبقة، دون التريث والتصبر والتثبت منك عن أسبابك وظروفك.
4- شعورك أنه يتحدث معك من كل قلبه وروحه، وبكامل طاقته وبشاشته ومرحه وحضوره وعفويته وإسهابه
فلا يُشعرك أنه قد صار يمل حديثك معه، أو أنه قد يحاول أن يجعلك تختصره، أو أنه يحاول أن يتهرب منك
بأي حجة قد تبدو لك غير بديهية ومتكرر الاعتذار بها والتحجج منه كثيرًا، إلا إنِ اتضح لك منه أنك كلمته
في وقت غير مناسب، كأن يكون مشغولًا بنشر موضوع هام وبالتفاعل معه
إن كانت من النوع الذي لا يمكن تأجيلهما إلى وقت لاحق، أو بإنشغاله بأي طارئ عارض حادث في منزله من أهله
أو كأن يكون مشغولًا بالتواصل والحديث مع أي أحد من أهله وأقاربه، أو من أصدقائه
وهنا من تأدبه معك أن يكون بالفعل مشغولًا بالحديث مع صديق له قبل أن تبدأ أنت في الحديث معه
أما أن يعتذر لك عن إكمال الحديث معك بغية أن يرد على غيرك وأنت ما زلت تحدثه في بداية حديثك
ولم تختم حديثك معه بما فيه الكفاية فهذا يعني أنه يفضل ذلك الصديق عليك
ولا يستطيع أن يؤخر الرد عليه حتى ينتهي من الحديث معك.
5- شعورك بمدى فرحته وسعادته عندما تأتيه تكلمه، الأمران اللذان يظهران لك من حسن ترحابه
واستقباله وحفاوته بك بكل لطف، وعكس ذلك يُظهر لك ضيقه بك.
6- أن يبادرك هو لعدة مرات بالتواصل ابتداءً، سائلًا عنك، ومُتفقدًا لحالك، وألا يبادرك طالبًا منك أي خدمة أو حاجة له
أي ألا يتواصل بك ابتداءً إلا في حالة كانت له حاجة عندك تقضيها له أو تخدمه بها، وما عدا ذلك فلا ولن تجده يذكرك هو ابتداءً
ولا ولن تخطر له على بال، فاعلم هنا أنها علاقة نفعية سامة استغلالية من طرفه.
7- ألا ينساك وحدك من رسائل الصباح والمساء إن كان ممن اعتاد على إرسالها إليك قبلًا وإلى كل أحبابه وأصدقائه
أما إذا وجدته صار يبعثها للآخرين وأنت لا؛ فاعلم أنه بدأ يهملك ويستثنيك من ذكره واهتمامه.
8- ألا تجرب عليه كَذِبًا قط في أي عذر من أعذاره، وأنِ اكتشفت حصول عكس ذلك العذر منه، فاعلم حينها
أنه كان يود التهرب من الحديث معك، وأنه ربما كان يود أن يفرغ نفسه للحديث مع غيرك، مُفضلًا له عليك.
9- أن يُشعرك أنك تقف على رأس أولوياته واهتماماته اليومية، بالقدر الذي يستطيع عليه من
العطاء لك يوميًا أو كل ثلاثة أيام، ولو كان ذلك العطاء قليلًا أو متفاوتًا.
10- أن تجده يدعو الله لك في رسائله، وخاصة عندما يبعثها وأنت غائب غير متصل
مما يُشعرك بحبه لك في ظهر الغيب، فالحب دعاء كما قيل.
11- أن تشعر أنه يميزك عن الغير بتعامله العفوي معك، بأن يُظهر معك طبيعته التي جبله الله عليها
التي ليس فيها أي رسميات أو كلفة، أو تعقيد، أو تحفظ شديد مبالغ فيه، بمعنى أن يُشعرك بمدى ارتياحه لك
وأمانه معك، وأنه لا يتكلف ذلك تكلفًا من باب محاولة الإرضاء لك والمجاملة وإسقاط الواجب.
هذا ويبقى الشعور بمدى صدق الطرف الآخر وقوة حبه لنا على العالم الافتراضي أمرًا يرجع إلى إحساس الروح والقلب
فما يُملِيانه علينا من شعور هو الأصح؛ إذ إن حدسهما لا يخيب، فلا يظن من يدعي حبك وغلاك كَذِبًا أنك لا تحس بكَذِبه
أو لا يظن من يحبك ويغليك بصدق وإخلاص أنك لا تشعر بمدى صدقه وإخلاصه؛ فلكلٍ منهما علامات تحسها بسرعة
بالغة مع الأيام، وتنكشف لك مبينةً معدن كل إنسان، ومدى صدق حبه لك من عدمه.
وتبقى أكبر علامة على صدق الحب لك من الطرف الآخر أن يقابل عطاك واهتمامك بالمثل؛ أي ألا يكون مستقبلًا عامًا لعطاك
فيأخذ منك دون أن يعطيك شيئًا في المقابل، فلا يجيب على رسائلك أو لا يتواصل بك إلا عند حاجته إليك
فاعلم حينها أنك وقعت ضحية علاقة نفعية مسمومة، ليس لك فيها لا ناقة ولا جمل، تستنزف منك كل طاقتك
بينما الطرف الآخر أنانيٌ جدًا لا يحب إلا نفسه، وتجده ربما يضحك عليك ويسخر من حبك له في باطنه
فذلك دعه ولا تأسف عليه، وإياك والتعلق بالمزاجيين، بمن يعاملك بمزاجيته وعلى هواه
وبمُتقلِب الود المُتردد، الذي له في كل يوم وجه، الذي يقترب منك أيامًا ثم تجده يتغير عليك فجأة
بدون أية أسباب، فكن من مثله على حذر، وفر منه فرارك من الأسد.





 توقيع : الشاعر صالح عبده الآنسي



الكونُ كلُّهُ مَطوِيُّ بمهجتِهِ
رَحبُ السَّمواتِ والأرضينَ مُتَّسَعَا
قلبٌ كأنَّ مِن الأنسامِ قد نُسِجَتْ
جُدرانُهُ، والنَّدى مِن جوفِهِ نَبَعَا
يلينُ حينُ يكونُ اللينُ مَطلَبُهُ
ويقسو عندَ وُجوبِ الحزمِ مُرتَفِعَا
إن رَقَّ في الشِّعرِ عذباً مِن رهافَتِهِ
فإنَّهُ للأسى واليأسِ ما خَضَعَا









آخر تعديل الشاعر صالح عبده الآنسي يوم 08-22-2022 في 09:35 PM.
رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ الشاعر صالح عبده الآنسي على المشاركة المفيدة:
 (06-22-2023),  (10-11-2022),  (08-28-2022),  (08-22-2022),  (11-04-2022),  (01-18-2024),  (01-22-2024)
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سامح الله ذنبها روح هـدير البـَوحِ وفيضُ منُ همسآتِ القلوُبِ! 18 08-21-2024 09:10 PM
أشتعلت الأنوار فرحا لقدومك يا الشاعر صالح عبده الآنسي زاخر الغيم نجُـومَـنآ آلجددُ هُـنآ المَـرسىّ~ 25 07-15-2024 01:16 AM
سالي الحلقة 1 مُهجة خــاص بالانيمي 13 05-23-2024 03:51 PM
سالي الحلقة 2 مُهجة خــاص بالانيمي 12 05-23-2024 03:44 PM
سالي الحلقة 3 مُهجة خــاص بالانيمي 12 05-23-2024 03:44 PM


الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا