اقف هنا على رصيف العمر
شاردة الدهن تتلاطم احزاني
كامواج بحر هائج
كلما اشتدت عاصفة الدكرى
استغيث باملي المحتظر
امد يدي لعلي تمتد لي يد ينتشلني
ترتد يدي مثقلة بدكرى اشد حزنا
وضريبة اسددها بعد ان افلست خزائن الحب
واقفة بمنتصف الطريق
لا انتمي للماضي ولا الى الحاظر
فقط واقغة شاردة الدهن
محطمة الفواد دامعة العينين
انتظر يد تصفعني لتوقظ حلمي من سباته
احاول بخطا متثاقلة الابتعاد
عن بقعة العثمة التي علقت بها لكن
محاولاتي بلا جدوي لا انا رحلة ولا انا باقية
يحاصرني صوت الضمير باعماقي
فاتعتر بندمي حتي تتشتت الصرخة بداخلي
امواج من الشجون والاهات بمزيج من الالم
بسرحان داخل افكاري لاغلق
على نفسي باب النحيب والشكوى
والتحف عباءة الصمت علها تقيني
السقوط في خطيئة خرى
وضعت مابقي من صبري بين يدي
واهمس في ادن ضمير ي حين يغفوا
وارغب في اعدامه غدرا
وامني نفسي باني لم اخطيء
فلا الدكرى ترحل ولا انا ابقى
سانتظر لعلما تتركني يوما ما وترحل