تصدر اسم الممثلة المصرية الراحلة سعاد حسني، الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عادت قضية مقتلها إلى الأضواء مجددًا رغم مرور 22 عاما عليها، وذلك بعد أن أعلنت الشاهدة نادية يسري أنها ستكشف مفاجآت جديدة للمرة الأولى.
وكتبت يسري عبر حسابها في “فيسبوك”: “أنا هنزل شوية من أوراق تحقيقات سكتولند يارد في انتحار سعاد حسني علشان الناس اللي بتقول ماحققوش وقفلوا على الموضوع وعملوا سيناريوهات طبعا كله عشان يتاجروا بموتها”.
وأضافت: “هنزل كمان رسائل سعاد حسني اللي عمري ما وريتها لحد بخط إيدها وهي بتعبر عن وجعها وتعبها ونفسيتها ومشاكلها المالية وهجاوب على شوية الأسئلة اللي بتتكرر من 22 سنة، والشيخ الشعراوي رحمة الله عليه ببشر المظلومين وقال لا يموت ظلوم في الكون حتى ينتقم الله منه”.
وأوضحت نادية يسري: “أنا متأكدة إن ربنا الحق العادل ها يكرمني ويجبلي حقي منهم ومن كل واحد ظلمني وافترى عليا، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، بس خلاص قربت تخلص خالص إن شاء الله”.
لكن جانجاه حافظ، شقيقة الراحلة سعاد حسني ردت عليها، ووصفتها بأنها شاهدة “باطلة” في قضية السندريلا، وقالت في تصريحات صحافية: “ليس لها حق تفتح القضية واللي يحق لهم بس هم أسرة الراحلة ونادية متهمة أساسا في قتلها، يبقى حق مين اللي عايزة تاخده وتقول مظلومة؟”.
وأضافت شقيقة سعاد حسني: “نادية يسري مشتركة في الجريمة وبتتكلم دلوقتي لأنها بتعمل تريند وبتقول أي كلام عشان بتدور على فلوس من ورا القضية”.
جنجاه حافظ
وفي شهر يونيو من العام الماضي، سردت جنجاه حافظ، تفاصيل جديدة عن واقعة وفاة الأخيرة، في الذكرى الـ 21 من رحيلها، حيث فارقت الحياة في 2001.
وأكدت جنجاه أن سعاد حسني لم تنتحر، بل رُميت عنوة من شرفة المنزل، ورغم بقاء الجثمان حوالي أربع ساعات في الشارع إلا أنها لم تتعرض لنزيف في الدماغ.
وتطرقت شقيقة سعاد حسني، إلى محاولات البعض تشويه صورة الراحلة من خلال نشر أخبار ومقالات مغلوطة بعد وقوع الحادث بساعات وقبل وصول الجثمان إلى القاهرة، مشيرة إلى تعرض عائلتها للترهيب وحثهم على عدم حضور مراسم غسل الجثمان.
وكشفت جنجاه أنها فوجئت خلال مراسم غسل الجثمان في مستشفى العجوزة، بمعاناة الأخيرة من كسر في الجمجمة، وجروح بالغة في منطقة الظهر فضلا عن أن ذراعها الأيسر كان مفصولا عن بعضه.
وأعربت عن استغرابها من عدم ذكر هذه الإصابات في تقرير الطب الشرعي الذي اكتفى بذكر سقوطها من الشرفة على جانبها الأيسر.
وسبق لشقيقة سعاد حسني أن اتهمت في ديسمبر من عام 2016 وزير الإعلام المصري الأسبق الراحل صفوت الشريف بقتل شقيقتها من دون الحصول على دليل حسي على ادعائها.
في السياق نفسه، كان الفنان المصري الراحل سمير صبري، قد أيد ترجيحات شقيقة الراحلة، إذ قدم دليلا على أن وفاة سعاد حسني، لم تكن ناجمة عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.
وقال صبري خلال استضافته في برنامج “واحد من الناس”، إن تقريري الطب الشرعي البريطاني والمصري أكدا أن سعاد حسني لم تعانِ من كسر في الجمجمة، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول في الشارع المصري.