الرشوة وما ادراك ما لرشوة خطبة هذه الجمعة من اهمية خطرها
على الفرد والمجتمع ولا يغفل عنها بهذا الزمن احد بل الكل
يعرف بان هذا الامر خطير ويتمادى في فعلها دون اي ادراك الكثير
رغم الإدراك. هي عقابها لعنة في الدنيا والأخرة هي فساد في
ممتلكات الدول وثرواتها ومهلكة للأفراد والمجتمع انها سبب في
عدم تقدم الكوادر والافكار فباي شيء تفرح ايها المرتشي والراشي
بلعنة قد تصيبك سهمها قاتلا في اسرتك في نفسك في ملك لك
حقا عطاك الله ايها فضلا منه وكرما ثم تأتي انت تهلكة ضاحكا
ضحكات غدرا في مسلما محتاجا وانت تغفل وهو يغفل هذا الخطر
كفوا سريعا عن فعلكم ان الحياة قصيرة والموت لم يهمل لكم ان
امهل الله لكم لن يهمل خافوه ان كان فيكم له الحياء بوجوهكم
وطيعوا من حذركم منها وخطرها نبيكم محمد صل الله عليه وسلم
كفوا اذاكم عن خلقيه كنوا لمنصب جاءكم قد الثقة فان ستر الله
عليكم فلابد من يوما يفضح امركم فكيف يكون وضعكم اما
من تعرفوا ومن لا تعرفوا وقبل هذا امام ربكم
ثم امام من ثق بكم في تمثيله في انجاز حقوق العباد هيا الى
هنا كفوا وراجعو ما قد مضى فاليوم عمل والغد حسابا بلا عمل
وتذكروا هذا الحديث وشمروا سواعدكم في الاقلاع عن فعلكم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «لَعَن رسول الله صلى
الله عليه وسلم الرَّاشِي والمُرْتَشِي والآيات والاحاديث في هذا
الامر كثيرة وختاما انسال الله ان يصلح من هذا حاله ويكفينا
وانتم والمسلمين اجمع شرهم وشر افعالهم . والسلام عليكم