يعد تاريخ الزعيم عادل امام بمثابة كتاب يعلم منه الأجيال رهبة الوقوف على خشبة المسرح، فهو تاريخ حافل ملئ بالإنجازات والألقاب التي كادت أن تتوارثها الأجيال، فتكون الانطلاقة الحقيقية للفنان من خشبة المسرح، هذا ما فعله الزعيم الذي قدم ما يقرب 11 عمل مسرحي، جعل لكل منهم رسالة وهدف معين.
لقبه الجمهور ب "امبراطور المسرح"، وذلك بعد أن صنع قاعدة جماهيرية كبيرة سوء في مصر أو الوطن العربي، كما حطم الزعيم الاراقام والمؤشرات القياسية، حيث استمر عرض مسرحيتها لأكثر من 10 أعوام متتالية.
أولى مسرحيات الزعيم عادل امام
شارك الزعيم في أول مسرحية له أمام فؤاد المهندس وشويكار، وعرضت في عام 1960، وحملت اسم "سري جدا"، وبعد مرور أربعة سنوات تجدد التعاون مرة أخرى من خلال مسرحية "أنا وهو وهي".
وفي عام 1967، شارك الزعيم عادل امام في مسرحية "حالة حب" مع شويكار وفؤاد المهندس، للمرة الثالثة، حيث كانت بداية نجاحه معاهم، وفي نفس العام شارك في مسرحية "البيجامة الحمراء".
الزعيم عادل امام وفؤاد المهندس وشويكار
واستمر تعاون الزعم مع فؤاد المهندس وشويكار حتى عام 1970 من خلال مسرحية "أنا فين وأنت فين"، ثم قدم مسرحية "غراميات عفيفي" في نفس العام.
وفي عام 1973 قدم مسرحية "مدرسة المشاغبين، مع سعيد صالح، والتي تعد من أهم المسرحيات التي قدمها في تاريخه، وبعد مرور ثلاثة سنوات قدم مسرحية “شاهد ما شفش حاجة”.
ثم قدم الزعيم مسرحية "الواد سيد الشغال"، والتي أصبحت بمثابة نقطة فارقة في مسيرته في عام 1984، حيث ذهب إلى صعيد مصر تحديدا في محافظة أسيوط من أجل عرضها، وكان هدفه من ذلك هو الرد على الجماعات الإرهابية التي عارضتها حينها.
مسرحية الواد سيد الشغال
اخر مسرحيات الزعيم عادل امام
لاحقتها مسرحية "الزعيم" في عام 1993، وكان من آخر أعماله اامسرحية "بودي جارد"، التي تم عرضه في عام 1999، وكان ختمها مسك حيث استمر عرض هذه المسرحية لمدة 11 عاما على التوالي.