أخشى لهيب يرتجي بين عينيك القمر
وانا عنيد مازال بلا قدر
اشتاق كي انسى ملامح مارايت من صمت المقل
هل لا اضاءت بين المنايا لذه تنسى الأجل
كي يستنير بك خاطري وارتمي فيك بلا خجل
هاتي مدى خذي إليك عني كل ضلع قد اقل
وبقي يريد منك ارتشاف وبكي من البعد حين رأي فيك الأمل
اخاف ان افقد بين عينيك رونقا اخر
فتقولين مجنون لايعي من الثمل
حديثي قد يستظل بعناق أطول من رونقا عينيها بلا ملل
ليسند العشق في ذراعيها حتى ارتوي
كيف إذ قبلتني حتى تكف عني هذيان الحروف وتاخذني حين لاخسوف
حتى إذ كففت قبلاتها لم أعد انا بل صرت روحها
عناق لايموت ب التعب بل يزيد في الاعماق ماقد كتب