قامت قوات الأمن البولندية بضرب لاجئ سوري ودفعه فوق السياج الحدودي الشائك، وأجبرته على السير حافي القدمين عبره.
وقد عثر على أجنبي على الحدود البيلاروسية البولندية، وهو مواطن سوري، بحسب قوله، وكان بحاجة إلى مساعدة طبية وملابس وأحذية دافئة. وقال اللاجئ إنه كان في بولندا منذ 3 أيام قبل ذلك، وتم اعتقاله من قبل ضباط إنفاذ القانون واقتياده إلى سياج على الحدود مع بيلاروس.
كما أوضح اللاجئ أن قوات الأمن البولندية أجبرته على عبور البوابة وضربوا في وجهه الغاز، إضافة إلى تنمرهم، وخلعوا حذائه رغم الظروف الجوية.
وأشارت لجنة الحدود إلى أنه تم العثور، في نفس الموقع 2 أكتوبر، على جثة لاجئ أجنبي آخر بالقرب من الحدود البولندية بالقرب من البوابة. وقد أبلغت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا في عام 2021 عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين من دول الشرق الأوسط وأفريقيا على الحدود مع بيلاروس، واتهموا مينسك بخلق أزمة هجرة، فيما نفى الجانب البيلاروسي ذلك بشكل قاطع. وقد أعلن حرس الحدود في بيلاروس مرارا وتكرارا الطرد القسري للمهاجرين من قبل ليتوانيا وبولندا ولاتفيا إلى الأراضي البيلاروسية.