درست علوم الكمبيوتر من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لكنها عشقت المكياج، وتعلمت ودرست فنون خدعه السينمائية، في هوليوود، لكن بعد زواجها ولصعوبة أوقات العمل في الأفلام، كانت تقضي أوقات فراغها في المطبخ، وتجرب وصفات من هنا وهناك، وبدأت تشاركها على إنستغرام، حتى شعرت بمسؤوليتها تجاه القرّاء، وباتت تبتكر وصفات مفصلة وسهلة للمبتدئين. لقاؤنا في هذا العدد مع الشيف الأردنية ياسمين أبو حسّان، التي اشتهرت بفيديوهاتها المليئة بالحيوية على يوتيوب.
إن الظهور أمام الناس في فيديوهات حية ليس أمراً سهلاً، خصوصاً أن ياسمين تصور فيديوهاتها، وتقوم بإخراجها بنفسها، تتابع: «على الرغم من أن زوجي منتج، فإني أحببت أن يكون الفيديو من إنجازي بالكامل، مع وصفة يطبقها حتى من لا يحبون الطبخ».
كانت ياسمين منذ طفولتها مسؤولة السندويشات في البيت، تقوم بتحضيرها لوالدها بعد عودته من عمله، وتتذكر أول طبخة حضّرتها بعدما تزوجت، وكانت كوسا بلبن، تعلّق قائلة: «صارت من المفضلة التي يطلبها زوجي دائماً».
وقت الطوارئ
تظهر ياسمين على صفحتها، وهي تحضر أطباقاً تقليدية، لكن بروح شبابية، تستدرك قائلة: «الأكلات التقليدية لها هوية، وقد أعدل فيها لأجعلها أسهل على الجيل الجديد، وأنا إنسانة بطبعي أحب الإنجاز، كما أن الوصفات السريعة تتناسب مع التزاماتنا العديدة في حياتنا.. من المهم أن نجد ما يسعفنا «وقت الطوارئ»، لكن جديدي في الأكلات السريعة هو لذتها، إلى جانب سهولة تنفيذها.. مثلاً أنا أعشق الكبسة السعودية، ولأقدمها بطريقة شبابية سأعد منها لقيمات رز الكبسة وفوقهم حبات صغيرة من دجاج مبهر على شكل سوشي.. وتكون مقلية ومقرمشة ومغطسة بصلصة الدقوس».