لتحتسي كعادتها فنجانا صباحيا من القهوة، تدير المذياع على صوت فيروز وهي تغني (قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس) (وأنا بإيام الصحو ما حدا نطرني) تواصل "هاجر" اخذ جرعة فيروزية في الوقت الذي ترتشف ما تبقى من قهوتها وبينما تختتم فيروز أغنيتها بتعرض البلاد والعباد لموجة من شتاء الأحبة قائلة: (لابد السما لتشتيلي ع الباب شمسيات وأحباب)
غادر الصوت ذاك المذياع الصغير، خفق صوته بامتنان كبير
ثم توقف
قد شعر بنوبة حنين على الرغم من أن المنخفض بعيد جدا