جمال الاحلام يكمن بمنظورنا اتجاهها بتجسيد خيالنا لها كل ليله
الشغف بالسعي لتحقيقها
وان حُققت زال بريقها بأعينناواعتدنا على واقعيتها ..!
اذاً ،، لذة الحلم ببقائه حلم ..!
وقد نكون نحن لبعضنا كـ الحلم كلما كان بعيداً لهثت قلوبنا شوقاً بالقرب..!
وعند دخولنا من بوابة التعارف والكشف عن جوانب ذاك البريق الذي خطف قلوبنا .. نتفاجأ. بأن زاوية رؤيتنا كانت غير كافيه .!
ربما المبالغة بتصورنا عن ذلك الشخص ..! اللذي أُعجبنا بجانب من شخصيته سواء الثقافيه او الشاعريه الى خفة ظله .! ومروراً بالروح العفويه اياً ماكان طرف الجاذبيه
بالتأكيد هناك جوانب اخرى لم نكتشفها
ولكن تكون مُغيبه عن تفكيرنا او ادراكنا لأن تصورنا المبدئي شغل حيز كبير من التفكير واصبح لدينا إنطباع عن الشخصيه بمجملها من خلال جانب واحد فقط أحببناه فيها ..!
ما أُريد قوله ..! قد نخسر احلامنا ومشاعرنا الجميله كلما اقتربنا منهم لأن واقعيتهم تغلب خيالنا وجديتهم تقسوا على رقة شعورنا ..!
ليس ذنبهم ولا ذنبنا .. إنما سحر الاحلام يهيء لنا م كنا ننميه بداخلنا ذاك النبيل اللذي ترقبناه بعين الاماني ان يكون واقع تخالطه روحاً ارهقها الاتكاء على جدار الاحتياج .!
لاتزحموا قلوبكم ب الاحلام ولا تشعلوا
مشاعركم بالتمنّي .. اتركوا مكاناً يتنفس منه الواقع
لـ تبقى اغصانكم نديّه.!