وطالب محمد رمضان في نهاية رسالته بعدم المزايدة معتبراً أن الحزن في القلب، بحسب تعبيره في رسالته التي نشرها عبر حسابه الشخصي على تطبيق تبادل الصور إنستغرام وتفاعل معها متابعون.
رسالة محمد رمضان لأهل فلسطين
وكتب محمد رمضان في رسالته لأهل غزة وفلسطين: "إخوتي الفلسطينيين كنت أتمنى تأجيل كل مشاريعي لولا التزامي مع شركات غير عربية ولا يربطني بهم سوا عقود عمل يجب الالتزام بها .. المحبة في القلب والحزن في القلب ولا أحد يزايد على الآخر كلنا عرب وكلنا نتمنى من الله حرية فلسطين اللهم آمين".
تفاعل الجمهور مع رسالة محمد رمضان التي أرفقها بجزء من حفله وهو يرقص على أنغام أشهر أغانيه ويتفاعل مع جمهوره، وتضمنت بعض التعليقات كلمات عبرت عن غضب أصحابها ومن بين التعليقات: "أقل ما في الأمر إنك تتوقف عن نشر فيديوهات كدة، لو مش قادر تلغي حاجة وتحترم مصاب الناس فعلى الأقل أعمل حفلاتك وأنت ساكت".
كما تعرض محمد رمضان لانتقادات حادة بسبب الخريطة التي وضعها خلفه على المسرح والتي لم تتضمن المغرب، وهو ما أغضب عدد من متابعيه اللذين هاجموه في التعليقات.
وخرج محمد رمضان في مقطع فيديو عبر فيه عن غضبه الشديد بسبب أحداث فلسطين قائلاً: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ربنا يصبر أهالي الشهداء، ويرزقهم الاستقرار والنصر القريب إن شاء الله، كم الرسائل اللي بتجيلي وعايزني أنزل حاجة، وعايزين صوتنا يوصل، يوصل لمين؟ يعني عايزين صوتنا يوصل لمين برا بلادنا، بلادنا عندها جيوش وعندها أسلحة، وبنشتري أسلحة ودبابات وبنشتري طيارات، وبنسيبها لحد ما تصدي ونشتري غيرها، هنستخدمها إمتى أسلحتنا وجيشنا وجيوشنا؟"
وأضاف محمد رمضان: "عايزين الناس تعرف أننا بنتضرب وكده وأنت فين أنت؟صوتك يوصل لحكومتك قول لحكومتك طلع السلاح وروح حارب، دي فلسطين مين هيدافع عن عربي زيه زيك ما نقول كلام عاقل".
وجاء فيديو محمد رمضان بعد موجة انتقادات حادة طالته ما اعتبره متابعون تجاهل للقضية الفلسطينية، خاصة بعد أن ظهر الفنان المصري مرتدياً جاكت يحمل من الخلف علامة الماسونية، ليزداد الهجوم عليه.
حاول رمضان تهدئة الجمهور برسالة حاول فيها توضيح موقفه بكلمات: "لا أستطيع الانقطاع عن عملي نظراً لالتزامي بعقود مع شركات عالمية، ولكن لم ولن أنسى أخواتي الفلسطينيين بالدعاء حتى قبل حفلاتي خارج المنطقة العربية، أنا وكل فريق عملي ومؤسستي تعمل منذ ثلاثة أيام لإرسال المعونات اللازمة لهم... وفي صلاة الجمعة الماضية هنا في كوت ديفوار طلبنا من أمام المسجد الدعاء للشهداء من النساء والأطفال وأن يصبر قلوبنا جميعاً".