اناديك... لكن صوتي صار
بحه في زحمه الود
عالق حلمي برمله الدرب
شجن روحي معتق بوجه
الغيم
حتى ظننت بأنها لن تعود
ارسم لكن اخاف
لو يغفل عن طير راعيه
ويمضي يلاحق سر السحايب
التي سرقت من المدينه
رغبه في ارتشافك
وعناد الليل يروي
لكن الظمأ مدرك
أن اتجاه القلب
دون عيناك تيه
فيعد تراتيل الحنين
علها تدركنا
فنمكث لنرتح تحت
وجه الحياه
لاعناق سوي
فنجان قهوة
وبعض حلاوه فمها
الناسك بقبلات الود
وشجن عيني التي
تغيب ثملا
فتعيذ الجمور
من رغبه الليل
لهفه بعد لهفه
حتى يذر الفجر مابقى
من الرماد في وجه الأمنيات.
لنمضي خوف ان يرتبك
الضوء ويقال محتال
التقي وجه الشوق
وقال لها عانقني
دون دستور