كالغيث ..
كلّما هَمَى ؛
تخطّفته أوردتي بِنَهَم
ليكون لها الوِجَاء والحياة ..
إن حضر ؛؛
اعتلت روحي سلّم مداه
لتُريق على غيماته سيلاً من قُبَل ..
وإن غاب ..
لاحاضرَ يزهو في عيني
ولا ملامح تجتذب إلتفاته ..
وكأنما خُلِقَ لأرغبه هو فقط !!
يعلم أن ..
سيرهُ الدؤوب إليّ يأسرني
يُصيبني برعشةٍ ..
يتراقص على إثرها دمي
فأبلغ قمة الجنون ؛
إن تسربت إليّ وشوشاته
واستقرت بعمقٍ يملكه ..
يعلم أنه ..
هو سرّي الأوحد
ضجيجي المحبب
عطري المغري
من تنتصب لغوايته ورودي
طلباً للذيذ السكب .
يعلم أنه ..
هواي الذي يثير شغباً ..
يتأجج بفكري
يستدعي مع كل آهةٍ
*صوراً تُعِير المشاهد
معزوفةً توقظ دهشتي
فتئن أغنية الشغف ..
لتستفيق أمنية بلوغه دون قيد
كي ألتحم به ومن ثم أنتقم !
ولكنه لايعلم ؛
ماذا يعني أن تشتهيه روحٌ
يتلبّسها ويُجيد سرقة صبرها
في كل مرة يُمطِرها ؛
بهتافٍ يندى له جبينها !!
تطلبه ظلّه فيُقرّبُها ؛
تلامس ثراه بشفتيها
فتشهق صبابة قائلة :
هل من مزيد !..
أُصبت بدائه ولا دواء ..
أتنفسه عشقاً و هو الهواء
مفتونة به حد الوجع وأكثر ..
وبخطاه الحثيثة إليّ ؛
يُولد التوق
يُقبِّلني الفجر
تبدأ أهزوجة الحياة
فتفرّ من أكنانها دواعي البكاء
مخلّفةً ضحكاتٍ تملأ الكون رضا ..
وكم أحبه .
ماأشد الحاجه للحظه العناق تلك
بين نبضاتك ، بين أكف الحب تحتويني
يعلم جيداً ؛ أن الداء غيابه في حين
أنه طبيب الحب والدواء عناقه
يبخل بالوصل في حين أن الشوق
يمتلك أوردته حتى انتشر على ملامحه
حبيب مدلل ؛ ولاسواه يثير جنوني
يرسم بهجتني ، يحلق بقلبي لسماه وغرامه
يعلم جيداً أنه ميلاد الهوى ، وملاذ عيني
وكل احلامي الجميله ..
ونعلم كلانا ؛ أن الحب معقود بقلبينا
وإن وقفت بيننا المسافات ، واتت جيوش البعد
حامله حواجزاً ونيران ، نعلم أن تلك القلوب خلقت لبعضها وإن هزمتها الظروف ..
نعي جيداً كيف نحب ، كيف نتمسك بقوه
كيف نصعد يداً بيد لحلم اللقاء ..
موقنين وجداً أن الروح بيننا مشتركه ، القلب واحد ايضا
وستشرق شمس اللقاء ، ويكون جائزه الصبر والوفاء
الجميله روح .. كم تستوقفني حروفك دائما
مثقله ب للاحساس الجميل بين نشوة حب
ووجع شوق ، بين محب راغب بالوصل
وكبرياء مانع للوصل ، بين شتات مشاعر
في حين تجمعها بيدي الحبيب ..
فعسى أن تشفى الجراح النازفه
بعودة الاحباب ، وعناقهم بلا فراق
مسكونه مكنونه مخنوقه ب البعد
إذ اشقت شجون الليل عنها روحها
متوعده متهالك فيه الشحوب
نضج إذ ماقفت نحو الغيوم بلهفه
اسقت ظمأ
وهبت لبدر حين كانت نجمه
باح لها كل الهوى
سرقتني لكن براءه من هتك قلبي
حين كانت ك المها
روح إذ عزفت صمت جروحي
ريثما
تهب الجنون حنين نهر كي
يجاري انهمارت السماء
نوح على ذاك الضجيج
بكاء خوف من تراها عيناها
لتضي اعماقي بنور لو لاح
لكفانا كلنا
كلمات منسوجة باتقان
وكل كلمة تغرد باحساس وشجون مختلف
راق لي المكوث هنا بين ثنايا كلماتك الرائعة
ابدعتِ وسلم قلمكِ وحسكِ الراقي
بانتظار ما ستجود به أناملك الذهبية
تقبلي مني أعطر التحايا معطرة بماء الورد
فتنة هو حرفك يارووح
اطلت هنا فيكِ ورب السماء ارتحلت بكل مشاعري
وانا على قيد هذا الحرف اموت تارة واحيا تارة اخرى
فكم كانت له لذة ينتشي بها القارئ
ابجدية تلتمس وجودها فوق ضلعي
قطفتها روح من وهج روحها
تغمر الصدر بصهيل وآه
فيا حبي وشغفي بحرفاً يثير هاجس مشاعري
روح ايتها السامقه
حول خصرك يكمن سر الجنون
هنا كلمات دونت الحب بنشوة
كنتي رائعه حد الشهقة
لك من الورد اجملة
روح وماتخطه اناملك به جمال يثير ذهولاً ونشوه
مبدعة حد التعب وأنيقة حرف واحساس
سلمت يداك ومااهدت للمكان من عذوبة
عابق بك زاخر الغيم ويبتسم مع كل حرف تنطقه روحك
لك كل الود والاعجاب واكاليل زهر والشكر مدد
تحياتي و
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها