لا تسأليني لماذا أتيت
وكيف ضبطت في اجواك ميعادي
فمن خلف ذبذبات الشوق
رسمتك في خيالي اميرتي الحلوة
بهمساتك ونظراتك
ومن بين رمشك الفتان
اصابتني سهام العشق
وهزت كل نبضاتي واوتادي
ولم آتي كذا صدفه
ولم تجرفني الى واحاتك اللهفه
فقط اتيت
لان فؤادي المفتون في حبك
يعصف بي
ومن خلف الضلوع اليك بينادي
هنائي انت
وفيك نوّرت اقباس مشكاتي
اتيتُ
لازرع بذرة الفرحة واتغزل
ففيك الغزل متعة
ولو اجمع حروفي فيك
تكوني المبتدأ ثم الخبر
ذي تجتمع حولي لأسعادي
بها يبدأ عمر الفرح
ومن سناها يغتذي الفجر
ويبدأ في شق طريقه إلى روحك
بها يكون لأشيائك ..
معنى تزهو به في عينيك ..
تراها في كل الأماكن وفي كل الوجوه
وتسمع حسيس نبضها فيك
عند كل داعٍ للشوق يحييك
أما وقد باتت لك رواءً يسري بعروقك
حتى نسيت بها جدب السنين
فلا ترجو من سواها
أن تريق على عمقك مايسد رمقك
لتكون غوايتها والنعيم
ولا يزورها بمعيتك يوماً نصب ..
الكاتب القدير رفيق القلم ..
كلمات بها إحساس يطرق كل باب
يخترق المدى ؛
ليكون هو الصوت والصدى
وانعكاس النور في الأرجاء
سلمت يمينك وهذا السكب العذب
ولروحك سعادة لاتنتهي
تحياتي لك واعجابي
ذبذبات الشوق
أخذتنا إلى نفس المكان والزمان
علقتنا على صدر الحلم
أغنية تترنم باقتراب وعناق
مولع بها أنت يارفيق القلم
ولأنك كذلك فقد انتفض النبض
وذابت بقربه كل المسافات
وبات الوصل هو الغاية وهو ماتطلب
وخيالك كان ساحة اللقاء
وجميعنا حولك نشهد
ميلاد الفجر في عينيك وعينيها .
الاديب والكاتب رفيق القلم
بلاغة وأبجديتك فاتنة
والمعنى في قمة العذوبة
سلمت يداك وما خطت
ولك مني كل اعجاب وتقدير
تحياتي وعظيم امتنان
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها