شهد اليوم السابع من المواجهة بين إيران وإسرائيل تطوراً ميدانياً نوعياً، مع استخدام طهران لصاروخ باليستي متطور من طراز "خرمشهر 4"، في أقوى ضربة إيرانية منذ بدء التصعيد.
الصاروخ، الذي اعتبره خبراء إسرائيليون مؤهلاً لحمل رؤوس نووية، يملك قدرة تفجيرية عالية ومواصفات تجعل منه أقرب إلى صواريخ "فرط صوتية"، حيث تصل سرعته إلى 16 ضعف سرعة الصوت في الفضاء و8 أضعافها داخل الغلاف الجوي.
ويحمل هذا الصاروخ، وفق التقديرات، رأساً حربياً يزن نحو 1.5 طن، وقادراً على الانشطار إلى عدة رؤوس فرعية في الجو، ما يفسر الدمار الواسع الذي طال أهدافاً في إسرائيل، أبرزها مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، والذي اعتبرته تل أبيب استهدافاً مباشراً للمدنيين.
إسرائيل تلوّح بتغيير النظام في طهران
على وقع هذه الضربة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن "ضعضعة أركان النظام الإيراني" باتت هدفاً رسمياً للحملة، بينما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن استهداف النظام كان هدفاً استراتيجياً منذ البداية، لكنه بات الآن معلناً.
في هذا السياق، تسود تساؤلات في الأوساط السياسية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنخرط عسكرياً تحت عنوان وقف البرنامج النووي فقط، أم أنها ستُستدرج إلى الانخراط في مشروع إسقاط النظام الإيراني، كما يطمح نتنياهو.
حين يعانق الأبداع صفحات التميز
ترتسم ألوان العطاء لوحة بأبهى صورة
وحين تعزف الأنامل لحنا من جمال الانتقــــاء
تسافر الأرواح في حدائقكم كفراشات الربيــــــع
دمتم متألقين ودام العطاء منكم في أروقـــة زاخر الغيم
ننهل منه في كل حين
تحيتي وخالص التقدير