خلال حلولها ضيفة على برنامج "قعدة ستات" الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري على قناة ألفا، أثارت المطربة الشابة سمية درويش جدلًا واسعًا بتصريحاتها حول معاناتها الفنية بسبب التشابه الكبير في الصوت والشكل بينها وبين الفنانة شيرين عبدالوهاب؛ مؤكدة أن هذه المقارنة المستمرة لم تكن في صالحها، بل أثرت سلبًا على مسيرتها، كما كشفت عن غيرة "شيرين" الواضحة منها، لدرجة أنها طلبت إزالة صورها من إحدى الحفلات احتجاجًا على مقارنة الجمهور بينهما.
تحدثت سمية درويش عن البدايات الصعبة التي واجهتها في مشوارها الفني؛ حيث بدأت شهرتها وهي في سن 16 عاماً، واشتهرت بأغنية "قلب وراح" التي حققت نجاحاً كبيراً آنذاك، لكنها لم تتوقع أن هذا النجاح سيفتح عليها باب المقارنات مع شيرين عبدالوهاب، حيث رأى البعض أن صوتها يشبه الى حد كبير صوت الفنانة الشهيرة.
وأوضحت أن التشابه في الصوت والشكل بينها وبين شيرين كان مصدراً للمشكلات، بدلًا من أن يكون عاملًا مساعداً، مؤكدة أن هذه المقارنات أثرت على فرصها الفنية، حيث بدأ البعض يتهمها بتقليد شيرين، وهو ما نفته بشدة، قائلة: "أنا لم أقلد أحداً، ومع احترامي لكل الفنانات، أنا لا أستمع حتى للأغاني العربية الحديثة، فأنا أحب الأغاني القديمة فقط.. ولو كنت سأقلد أحداً، كنت سأقلد بيونسيه أو أديل أو شاكيرا، وليس شيرين!".