.....................إن المخادع والمرائي والطماع، يشكلون ثلاثية للشر التي تبث سمومها في نفوس مجتمعنا.
....................فالمخادع:
....................يستغل ضعف الآخرين ويضع قناعاً زائفاً ليكسب وينال ثقتهم
....................والمرائي :
....................يتغنى بنفسه ويسعى للتألق واللمعان على حساب الآخرين
....................أما الطماع:
...................فهو جائعٌ للقوة والثروة، لا يشبع مهما أعطيته أو مهما كَبُرَ وعظُمَ كَسبه مع العلم أن معظم مكتسباته إن لم تكن جميعها تكون بطرقٍ غير قانونية أو شرعية إضافةً أنه لا يرحم ويكون جائراً بشراهة على كلِّ مَن يقع تحت وطأته.
لذلك الحذر واجب علينا، حيث أن
....................المخادعيعرف كيف يلعب بأوتار العواطف ومواطن الضعف لدى مَن يكون ناوياً على خديعتهم ....................والمرائي يعشق يأن يتلمع ببريق التظاهر والمظاهر الزائفة
....................والطماعفهو المستغل بلا رحمةٍ أو شفقة حاجة الآخرين ليتسلط عليهم دون أن يرف له جفن .................................................. ..........بجبروته.
....................لذا،لنتوخى شديد الحذر لئلا نقع تحت طائلة هؤلاء الثلاثة وأن لا نكون ضحيةً لهؤلاء والذين يعيشون في عالم الخداع والغرور والجشع. ولنبقَ واعيين بتأملنا في القلوب والأفعال، فالحقيقة تكشف نفسها والنُبل يتبدَّى، ولا بد من يومٍ تتساقط فيه الأقنعة الزائفة وينكشف عنها الستار ويكون العدل هو الحق الذي يُتبع وبائناً بينونةً كُبرى وهذا هو النصر الحقيقي للحقيقة الحقة.
ملاحظة أخيرة : ....................إن المواقف والأفعال تعتمد دائماً على الظروف والأفراد، وعلينا أن لا نعمم ذلك على الجميع، ولا نعتبر الجميع مخادعين أو مرائين أو طماعين. ....................هذه المقالة كُتبتها بناءً على تجارب سابقة،وهي مجرد ومضة صغيرة لوصفٍ عامٍ لبعض السمات السلبية التي يمكن أن نجدها وتتواجد في بعض الشخوص.
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها