يقول الله تعالى :
" لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَظ°لِكَ أَمْرًا " ويقول ابن سعدي رحمه الله :
" حياتك من صنع أفكارك " فحياتك تبعًا لأفكارك .!
تجرفنا الحياة بعيدًا عن وجهتنا ، إلى أماكن لا تشبهنا
إلى نقطة نجهل فيها أين نحن ومن نكون
وفي أحيان نرفضها
نتقلب ما بين وجع وألم ، قهر وخذلان
البعض يعودون بانتظار ترنيمة أمل والأكيد أن الكثير يتوهون في معمعتها .
شيء غريب فيها ، ليست على وتيرة واحدة
فيها المنغصات والإبتلاءات كما فيها الكثير من الملذات .!
كلما سعينا لوجهة تجرفنا لنعيش النقيض منها
تستدرجنا لهاوية لا قرار لها دون أن نشعر .
حينها ندرك مدى جهلنا مهما تعمقنا بالمعرفة والعلم .
نصل للحظة ندرك فيها مدى عجزنا وأنا لم نكن مستعدين للسقوط .
حزمة من التساؤلات .؟ تستنفد طاقتنا
لكن دون جدوى وأظفار الخيبة تنهش أجسادنا .
قد يخطئ حدسنا ، ذاك الإحساس المباغت
لكن غرائزنا ومشاعرنا لم توجد عبثًا .
كان من المفترض أن لا نجازف ونتجاهله حتى وإن كان خاطئ .
تشغلنا الحياة لدرجة نجهل فيها ما الذي يجعلنا سعداء
لا نشعر أو نلاحظ حتى أنها تفقدنا التركيز في تعزيز الثقة بذواتنا .
هناك صنف من الناس يتمتع بالمرونة
وذلك بسبب عقليته الإيجابية التي تمكنه
من السيطرة على الضغوطات وأنها شيء مؤقت وعابر
مؤمن بذاته أن لديه القدرة على التعافي من الأزمات
وتخطي كل الخيبات ، ليعود لوضعه الطبيعي
وإضفاء المزيد من البهجة وتقدير اللحظة التي يعيشها
وذلك بالتخلي عن الأفكار السوداوية .
وصنف آخر يبالغ في التفكير والتحليل والتفسير .
داخله مملوء بالتشاؤم والإحباط ، تضيق به الدنيا
يحيل الحياة إلى جحيم مستمر .
لكنها الحياة دار كدر لا تصفو ولا تدوم
العسر فيها يعقبه يسر ، والهم يجليه الفرج
حتى الكسر لا بد له من جبر ومع وجود الشر يوجد الخير .
بالرغم من قسوتها نرى بها الكثير من المنافذ والسبل المُتشعبة
ألطاف خفية ، جمال وبشاعة ، أنس وحزن ، سخط ورضا
لا حال يدوم ، فدوام الحال من المحال ، يوم لك ويوم عليك .
في النهاية لنقنع أنفسنا أن الماضي مات
وما هو آت أفضل مما فات . زمرد " نِثَارُ الْغَيْم "
بالتاكيد ندرك ان مافات لن يعود
ولكن إيماننا و ثقتنا بالله
تجعلنا نؤمن ان القادم اجمل
شكرا على موضوعك القيم والهادف
احترامي لك وتقديري
ختم ورفع للتنبيهات ومنح مكافاة الادارة
شكرًا من القلب لمرورك النبيل وكلماتك المشرقة
التي حملت في طيّاتها إيمانًا جميلاً وتفاؤلًا يبعث الطمأنينة.
نعم، ما فات لا يُسترد، ولكن رحمة الله الواسعة دومًا
تهمس في أعماقنا بأن الغد يحمل من الأمل ما يكفي لننهض من جديد.
ممتنّة لك كثيرًا على ختم التقدير الذي أعتزّ به .
دمت بخير وضياء..
" نِثَارُ الْغَيْم "
زمرد
صاحبة القلم الانيق والمخملي
صديقة الحرف
سكبتي لنا اجمل الاحرف لتاخذنا لعالم مختلف وبعيد عن الضجيج
كعادتك متميزة بحروفك الابجدية ذات معنى مختلف
شُكرًا على جمـال طرحك المميز
لا حرمنا الله من إبداعك المُستمر
و الله يعطيكِ الف عافيه .
زمرد
صاحبة القلم الانيق والمخملي
صديقة الحرف
سكبتي لنا اجمل الاحرف لتاخذنا لعالم مختلف وبعيد عن الضجيج
كعادتك متميزة بحروفك الابجدية ذات معنى مختلف
شُكرًا على جمـال طرحك المميز
لا حرمنا الله من إبداعك المُستمر
و الله يعطيكِ الف عافيه .
ما أجمل أن أجد كلماتي تُلامس قلبًا مثلك
تؤمن بأن في الحرف هدوءًا يشبه الصلاة
وبأننا نكتب لننجو قليلًا من ضجيج العالم
من القلب شكرًا على هذا الحضور الدافئ
والإطراء الذي أعدّه وسامًا يزيّن سطوري
ودام النور في دربك دائمًا ..
" نِثَارُ الْغَيْم "
أُعَانِقُ بَيَاضَ الْغَيْمِ بألْوَانِ تَألُّقكم ، يَ ألُقَ الْمَكَانْ تَحِيَّةٌ ل رُوحِكم التي سطرت لنا الابداع
لروحكِ المُزهرة باقة امتنانٍ بلون السماء وضياءِ الحرف
كم يزهر المكان بحضورك
وكم يُشرق النصّ حين يُلامسه نبضكِ
شكرًا لهذا العناق النديّ وللتحية التي تليق
دمتِ جمالًا لا يغيب وبهاءً لا ينطفئ ..
آهلن بـ كاتبتنا المبدعة
أبدعت بـ قلمك المميز
جميل ماكتبتيه عن وقفات للحياهه
يعطيك العافية و يسلم يمناك
لك
أهلًا بك وبطيب حرفك وعبير مرورك
يسعدني أنّ كلماتي وجدت في قلبك صدى
وفي عينك جمالًا يُرى
هي الحياة.. حين نتأملها بصدق
تُعلّمنا أن في كل وقفة فرصة للنجاة، وللنضج، وللبدايات الجديدة.
وسلِمت يمناك التي خطّت هذا الإطراء .
دمت بخير وضياء..