قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن القيادة الأوكرانية اضطرت لنقل قوات النخبة التي كانت قد أعدتها لتنفيذ الهجوم المضاد الذي طال الحديث عنه، إلى أرتيموفسك.
وأضافت الصحيفة في مقالتها: "عرض رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، إرسال وحدات النخبة تحت قيادته لمدة أسبوعين لصد القوات الروسية التي تهدد خطوط الإمداد".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجنرال بودانوف وصف الوضع في أوكرانيا في ذلك الوقت بالكارثي".
ونوهت الصحيفة، بأن سلطات كييف اضطرت في النهاية، لإرسال تعزيزات إلى أرتيموفسك. وقالت: "وانخرطت وحدات النخبة المختلفة في المعركة. <...> أدى ذلك إلى خسارة استراتيجية بالنسبة لأوكرانيا، التي سعت للاحتفاظ بأفضل قواتها العسكرية المدربة والمجهزة للهجوم المضاد المتوقع في الأسابيع أو الأشهر المقبلة".
وتقع أرتيموفسك في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية شمال مدينة غورلوفكا، وهي محور نقل مهم لتزويد المجموعة الأوكرانية في دونباس.