كانت ترمق تيه الخطى
وتعتق روحها بشغف عناق لايروي
الظما
ارتشف فنجاني على مقربه من عيونها
ذاك الشغف مكنون
بحبه دخان تعلو شرفتها
تزفر وجع بوجه المدينه
تنثر أريج إذ نادت على جارتها
ل تعطيها زهر
من شرفتها
ف انتصار ل ملامح رغبتي
بر ؤيه خاصرتها الشرقيه
ف اكف فضولي في توصيف
بقايا الشجن المعتق
في الثلاثين من الشوق
بسمتها تنادي على أحزان المدينه
ف تروع مابقى
وجنون أنفاسها يكفي البحر
ليكف الارتماء في صخور الشط
ياربّ صبراً منكَ ارتوي منه كلما
اشتقت لأختي وسكينة تنزل على قلبي عندمااحنٌ لرؤيتها اجعلني يالله
خيرُ اخت لها و لا تجعلني ألهُو عن دُعائي لها
رحلت عني ولم ترحل مني ربي انها ليست معي لكنها في
قلبي وفي دعائي اللهم ارحم اختي فقيدتي بقدر اشتياقي لها