الن تأتي …؟
الم يحين الوقت للرجوع …!
بدأت أتسائل حقا كيف أحارب والتنفس بذاته بات صعبا
فدائما ما تلاحقني افكاري وتؤلم راسي
تصدعات ارتسمت داخل عقلي
ويحدث ان تنهار وتتلاشى
ابدو مشتتا كرمال تحركها الاعاصير
بلا مشاعر كجثة هامدة تتنفس
فالجبال حين ما تواجهه الاعاصير
مرات عديدة تتعب و تبدأ بالتفتت
فذكرياتك تاخذ روحي مني يوما بعد يوم
لم أعد أملك القوة لاي شيء
قد تكون الذكريات في وقتها جميله
بوجود اصحابها ، تشعرنا بالتذكار منهم
كالشيء الثمين
ولكن حين يغادرون في صمت مُريب
تلك الذكرى كالكابوس تلازم أحلامنا
وحتى صحوتنا ..
ونبقى ننتظر لعل الوصل يكون نصيباً
ولو بعد حين ..
وربما تمضي السنين ونحن واقفين
لاالوصل شفانا ،ولا البعد أنسانا