كشف تقرير إسرائيلي، أمس، أن الولايات المتحدة ترفض طلب إسرائيل الحصول على طائرات مقاتلات حربية إضافية من طراز «أباتشي».
وجاء التقرير رغم التأكيد على أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ حرب أكتوبر عام 1973.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن «الجيش الإسرائيلي طلب طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي من الولايات المتحدة، ولكن تم رفض الطلب حتى الآن».
وأضاف: تم تقديم الطلب إلى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في الأسابيع الأخيرة، كما أوضح الجيش في طلبه أنه استخدم مروحياته الهجومية من طراز أباتشي في قطاع غزة، وللقيام بعمليات ضد أهداف إرهابية في جنوب لبنان وفي الضفة الغربية، بحسب الموقع العبري.
ووفقاً لموقع واينت، يمتلك الجيش الإسرائيلي سربين فقط من طائرات الهليكوبتر أباتشي وهما السرب 190 والسرب 113، ويقومان بعمليات على مدار الساعة في غزة منذ بداية الحرب.
إلى ذلك، قال مصدر أمريكي، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية إنه من المتوقع أن يجتمع أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مسؤولي الإدارة الأمريكية خلال الساعات المقبلة.
وأضاف المصدر أن رون ديرمر، الذي يعتبر أحد أقرب المقربين لنتنياهو، من المقرر أن يجتمع مع مسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية لمناقشة المرحلة التالية من الحرب في غزة. ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وأعضاء في الكونغرس، وفقاً لموقع أكسيوس، الذي كان أول من أورد عن الاجتماعات. وديرمر عضو في حكومة الحرب الإسرائيلية وعمل في السابق لسنوات سفيراً لإسرائيل لدى الولايات المتحدة في عهد نتنياهو.
وذكر البيت الأبيض للصحفيين، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة أنها ستنتقل إلى عمليات أقل كثافة، على الرغم من أن الإدارة لم تضع جدولاً زمنياً محدداً لهذه العملية.
وكان نتانياهو، أعلن أول من أمس في بيان، أن الحرب في غزة «لا تزال معركة طويلة وليست قريبة من النهاية»، وأن بلاده «ستعمل على توسيع القتال».