مـــدخـل /*
هذا القلم لا يترجم سوى لغة الصمت
سنعيش الحنين والشوق..
سنعتنق الصمت ..
ومع وجه المساء قيثارة
عزفٌ منفرد على وتر قيثارة وقعها كبحة صوت مذبوح
يكأد أن يخنقني
وأجمع حروف قصائدي فوق الرمادُ
أو أتوه بزحمة أحزاني
وأن تضيع لحظة الحنين
بالعتاب بالهُجران
عندها يحزن القلب و تجف العين....
و تعود كل الذكريات
كلنا نحاول النسيان......
و نتألم عندما نفكر بتلك أللحظأت ألمؤلمه ...
فاصبحت وحيداً حتى فى هذيان ذكرياتى
لا يشاركنى أحد بها ....
ولا أستطيع أن أبوح بها لغيرى
وبـُت على أوفق ألذكـريات أعاني
لأقــف علـى أرصــفة الــذكريــات مــرة أخــرى
أحـتــــرق مــع كــُل شـــهيـق وزفير
على حافة الذكريات
صوت النبض تائه والروح تغربت
أسراب من الأحلام تجمعت
تدس الحزن وأينعت
وأنت تتحاشى دهاليز الذكريات
لكن تمردت
ورسائلك لها تبعثرت .
كل الفصول تتلاشى إلا فصل الذكريات
يزاحمنا ضجيجها وأنين الشوق ببحة حنين
تأخذنا إلى الأماكن المنسية
على حدود الوقت
في لحظات تداهمنا ذكريات الماضي
بحلوها ومرها
وتكون مرافقة للحاضر والمستقبل .