أتَتْهُ وفي أحشائِهِ زرعتْ زمهريـراً وغرستْ أشـتالاً صفراوية . وفجَّرَتْ ينابيعــــًـا ظمأً مَــــــروِيَّـــــــــــــة . وأخيراً قالت عفواً إني بِالحُبِّ لا أستطِع إستمراريـــــة . وأخيراً آتيةً قالت أنا سيدي بفنونِ الهجـرِ صارمةً قوية لا تغضــب لا تُصدَم اِبتعد بآهاتكِ عني في لحظاتي الهنيـّــــــــــــــة . اِبتعد بآهاتك وغضبكِ فتتملكنّي روحــًا خفيــّــة . وأخيراً ودَّعتْ وما دَمَعَتْ ودَمَعَتْ وما بَكَتْ وبَكَتْ ودمعاً ما ذَرَفَتْ . فدموعها اليوم جَفَّـتْ وجفونها إسوَّدَتْ من أنـّاتِ الأنيـــــــــــــن وما عادتْ هي تلك الفاتِنَــــــةُ الفَتَيـِّة ما عاد لرضابها نكهةً ولا شَهـيِّة . ذهبتْ ونسيتْ في وطن الغرور كل المعاني الأنثوية . ذهبتْ ونســـيتْ في أوكارِ الغِشِّ والخديعةِ
كلَّ نفـسٍ لها كانت وفـيّة . أغدتْ قاحلةُ حُبٍّ ؟؟ أم أصبحتْ بسمومِ الغثيان سـخيّة أم أمستْ باصرارٍ غـَبـِيــّةً ثم غبيـــّــــة !؟
حضور راقي استاذ أحمد
اقتربت منه لتسقيه مرارة وعلقم واضحت بعيداً عنه دون اكتراث
تأبى الانكسار ولوكانت ذنوبها كزبد البحر لا تبالي بأي خسارة
كلاهما جانيان هو لم يحسن الاحتواء
وهي لم تقم العدل ولم تصل لحدود الاكتفاء
غلبها الكبرياء ولم تدرك ان ذلك غباء
طرح رائع وجميل
شكري وودي وتقديري
..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرناس
حضور راقي استاذ أحمد
اقتربت منه لتسقيه مرارة وعلقم واضحت بعيداً عنه دون اكتراث
تأبى الانكسار ولوكانت ذنوبها كزبد البحر لا تبالي بأي خسارة
كلاهما جانيان هو لم يحسن الاحتواء
وهي لم تقم العدل ولم تصل لحدود الاكتفاء
غلبها الكبرياء ولم تدرك ان ذلك غباء
طرح رائع وجميل
شكري وودي وتقديري
..
أشكرك جزيلاً لحضورك وعلى التعليق وعلى تقديرك للطرح عبّرت في تعليقك عن الرؤية المتشائمة في النص لتلك العلاقة بين الشخصين في القصة وألقيت الضوء على عدم الاكتراث وعدم الالتزام من كلا الأطراف كان تعليقاً باسقاً ومحفزاً وقراءة متفحصة متمعنة لما جاء في النص أُحييك وأشكرك من القلب ولـ روحك قوافل جوري
أجادت سرقة قلبه ..
وصارت روحه بها مفتونة
أثارت شغفه ..
وعند المرسى تركته مع شجونه
سعدت به حيناً ..؛
وفي النهاية أردته قتيلاً !
مؤذيةً كم هي مؤذية
قاسية بلا قلب ..
ماكان يدري أنها بهذا السوء..
تلك التي استحلّت بسويداء قلبه
مكاناً وصار بها حيّاً
وعندما أرّقه حبها ..
وأصبح بها حفيّاً
ألقمته وجعاً ممزوجاً بنكرانٍ
وأعيته بغرورها حتى فقد الأمان
كانت غبيّة وأظنها باتت
بهاوية مغلّفة بندم على ماكان
لاشىء بها يُغري ؛
ولا القرب منها يشفي
يلفظها كل قلبٍ نقيٍ
حتى خلَت منها الذاكرة والزمان ~
الكاتب المبدع الراقي ..
احمد حماد
لكلماتك هنا وقع خاص
وهبتنا من روحك
رائعة تلامس الشمس
فتهدينا النور وكل الجمال
سلمت يمينك وهذا السكب اللذيذ
ولقلبك سعادة لاتنتهي
تم الختم والرفع
واضافة المكافأة
وهنا كامل اعجابي
أسكنته بين حروفك
ليتنفس عطرها الخالد
تحياتي وكل احترامي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح
أجادت سرقة قلبه ..
وصارت روحه بها مفتونة
أثارت شغفه ..
وعند المرسى تركته مع شجونه
سعدت به حيناً ..؛
وفي النهاية أردته قتيلاً !
مؤذيةً كم هي مؤذية
قاسية بلا قلب ..
ماكان يدري أنها بهذا السوء..
تلك التي استحلّت بسويداء قلبه
مكاناً وصار بها حيّاً
وعندما أرّقه حبها ..
وأصبح بها حفيّاً
ألقمته وجعاً ممزوجاً بنكرانٍ
وأعيته بغرورها حتى فقد الأمان
كانت غبيّة وأظنها باتت
بهاوية مغلّفة بندم على ماكان
لاشىء بها يُغري ؛
ولا القرب منها يشفي
يلفظها كل قلبٍ نقيٍ
حتى خلَت منها الذاكرة والزمان ~
الكاتب المبدع الراقي ..
احمد حماد
لكلماتك هنا وقع خاص
وهبتنا من روحك
رائعة تلامس الشمس
فتهدينا النور وكل الجمال
سلمت يمينك وهذا السكب اللذيذ
ولقلبك سعادة لاتنتهي
تم الختم والرفع
واضافة المكافأة
وهنا كامل اعجابي
أسكنته بين حروفك
ليتنفس عطرها الخالد
تحياتي وكل احترامي
بدايةً أشكرك جداً
للإطراء والثناء اللذان منحتِني هما
وقراءة جداً جميلة ومستفيضه لما بين حنايا النص
وتحليل رائع أثلجتِ صدر الحروف ومن قبلهما صدري
بهكذا تحليل وتعقيب فهما للروعة حقاً عنوان ونيشان
دمتِ زمردية الأفق،سامقة الفكر، وارفة الرفعة والسمو
احترام كثير وتقدير عظيم كبير
الغاضب والذي اظهر مكنونات القلب بقساوة حرف تقييمي والاعجاب
شكري وامتناني لهذا الحضور الأكثر من رائع
والتعقيب اللامع قراءةً وتعقيباً وتوضيحا
فقد قدمتِ تعبيراً رائعاً عن الحالة المذكورة في النص
وعبَّرتِ عن مشاعر الغضب والاستياء
تجاه الوصف القاسي لامرأة
تدعي بأنها لا تحب الحب وتستغل قلوب الآخرين
فشكراً لكِ بحجم الكون
مودتي وشلال اقحوان
ينمو داخلنا العشق
كما تنمو الاشجار الثابته جذورها
وفي اذنك تدس كلماتها بكل سلاسة
وتنام على وسائد التمني تحلم بها
وهي تعزف وتغني
ولا تعلم أن شيطانها الاخرس
يضج ويلج في عمق قلبك
يا الها من قاسيه غيبة
عندما نفثت كل هذا الالم بقلبك
الاديب احمد حماد حرفك له نكهة خاصة
يصيبُ المعنى في الصميم
الخيال من أدوات الكاتب التي تحيل المستحيل لحقيقة والعكس ..
كم من أناسٍ بارعون في نسجه
دمت ودامت الروح التي تمنحنا السلام وسكينة الحرف
شكرا والف ولاتكفي أيها الأديب الأنيق
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى♛
ينمو داخلنا العشق
كما تنمو الاشجار الثابته جذورها
وفي اذنك تدس كلماتها بكل سلاسة
وتنام على وسائد التمني تحلم بها
وهي تعزف وتغني
ولا تعلم أن شيطانها الاخرس
يضج ويلج في عمق قلبك
يا الها من قاسيه غيبة
عندما نفثت كل هذا الالم بقلبك
الاديب احمد حماد حرفك له نكهة خاصة
يصيبُ المعنى في الصميم
الخيال من أدوات الكاتب التي تحيل المستحيل لحقيقة والعكس ..
كم من أناسٍ بارعون في نسجه
دمت ودامت الروح التي تمنحنا السلام وسكينة الحرف
شكرا والف ولاتكفي أيها الأديب الأنيق
أشكركِ أيتها الوارفة على تقديرك للتعبير الذي تمت مشاركته
فقد عبَّرتِ عن العشق الذي ينمو داخل الإنسان وكيفية تأثيره وتأثره في الحياة اليومية
مستخدمةً صوراً جميلة مثل الأشجار والكلمات
التي تنمو في الأذن بكل سلاسة لتعبير عن جمال وقوة العشقومع
أتمنى لكِ سعادةً لا تنتهي وراحة بال لا تنجلي
لـ روحك أنفاس التوليب